اشتباك مسلح في مستوطنة كرمل وأنباء عن إصابة إسرائيليين
تحدثت مصادر إسرائيلية عن اشتباكات وأصوات إطلاق للنار في مستوطنة كرمل جنوب الخليل.
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة مستوطن بالرصاص داخل معهد ديني في مستوطنة كرمل جنوب الخليل، وحالته متوسطة، والرصاص أصابه في اليد والصدر.
وأكدت مصادر إسرائيلية أن منفذ العملية تمكن من الانسحاب وتطارده قوات الأمن الإسرائيلي، وفقا لموقع روسيا اليوم الإخباري.
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعمل على إغلاق مداخل ومخارج مستوطنة كرمل جنوب الخليل بعد انسحاب منفذ عملية إطلاق النار من المكان.
وقالت مصادر إسرائيلية أن الفلسطيني أطلق النار نحو مستوطنة كرمل جنوب الخليل من خارجها وانسحب من المكان.
أخبار أخرى..
إسرائيل: انسحاب حزب الله وميليشيات إيرانية من مواقع سورية
أكد ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، رصد انسحاب حزب الله وفصائل إيرانية أخرى من مواقع في سوريا بعد سلسلة من الغارات الإسرائيلية ضدهم في الأسابيع الأخيرة، وفق ما نقلت عنه صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
"مصانع صواريخ"
يأتي هذا بعدما اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إيران، يوم الاثنين الماضي، بتحويل مواقع عسكرية في سوريا إلى مصانع صواريخ.
وقال غانتس إن المنشآت العسكرية السورية تستخدم لتصنيع صواريخ دقيقة التوجيه لصالح حزب الله اللبناني وفصائل إيرانية أخرى في المنطقة.
تهديد محتمل
كما أضاف أن إيران بدأت في الآونة الأخيرة في بناء صناعات متطورة في اليمن ولبنان أيضا، مشيرا إلى أنه يجب وقف ذلك.
ولفت إلى أن هذه المواقع ومنها مركز البحوث العلمية بالقرب من مدينة مصياف بشمال غرب سوريا تشكل "تهديدا محتملا للمنطقة ولإسرائيل".
تصعيد متواصل
أتت هذه التصريحات في الوقت الذي تتصاعد فيه الغارات الجوية الإسرائيلية على المواقع العسكرية الإيرانية المهمة داخل الأراضي السورية، وفي محيط مطاري دمشق وحلب الدوليين.
هذه الاستهدافات تتزامن مع نقل إيران الأسلحة والذخائر، من بينها دفاعات جوية وطائرات مسيّرة، إلى سوريا، وتخزينها ضمن مستودعات في عدد من المدن السورية، منها منطقة مصياف غرب حماة.
مئات الغارات
ومنذ بداية اندلاع الأزمة السورية في 2011، شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية مئات الغارات الجوية على سوريا، وطالت الغارات مواقع لجيش النظام السوري وأهدافاً عسكرية إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، في الوقت الذي تقول فيه إنها ستواصل تصديها لمحاولات إيران بترسيخ وجودها وتموضعها العسكري في سوريا.