أمريكا وجنوب إفريقيا تبحثان سبل تعزيز التعاون
بحثت الولايات المتحدة الأمريكية وجنوب أفريقيا، سبل تعزيز التعاون الثنائي والبناء على الحوار الاستراتيجي الناجح بين البلدين الذي عقد في بريتوريا أغسطس الماضي.
جاء ذلك، حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان صحفي عبر موقعها الالكتروني، اليوم الجمعة خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن مع وزيرة العلاقات الدولية والتعاون بجنوب إفريقيا ناليدي باندور في واشنطن العاصمة قبل اللقاء المرتقب للرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا بالبيت الأبيض في وقت لاحق من اليوم.
واستعرض الدبلوماسيان - بحسب البيان - أولويات الولايات المتحدة وجنوب إفريقيا للأسبوع الرفيع المستوى المقبل للجمعية العامة للأمم المتحدة.
جدير بالذكر أن رئيس جنوب إفريقيا يزور الولايات المتحدة، حيث يقول مساعدوه إنه سيضغط خلال محادثات مع بايدن من أجل مزيد من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.
ومن المتوقع كذلك أن يزور رامافوزا المملكة المتحدة للمشاركة في جنازة الملكة إليزابيث الثانية يوم الاثنين المقبل.
اقرأ أيضا
مصر: تخصيص أيام مؤتمر المناخ غير الرسمية على موضوعات تهم إفريقيا
أكدت وزيرة البيئة المصري، الدكتورة ياسمين فؤاد، أن أيام مؤتمر الأطراف الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية (COP27) غير الرسمية تركز على موضوعات التكيف التي تهم إفريقيا؛ وتشمل التمويل والزراعة، بجانب تخصيص يوم للتنوع البيولوجي وآخر لتخفيف الانبعاثات ويوم للمرأة والشباب والمجتمع المدني، ولأول مرة يوم عن المياه.
جاء ذلك خلال كلمة مصر التي ألقتها وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27، اليوم الخميس، خلال مشاركتها في الشق الوزاري باجتماع مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة (AMCEN) في دورته الثامنة عشرة، بالعاصمة السنغالية داكار، على مدار يومي 15 و16 سبتمبر.
وأوضحت وزيرة البيئة أن الكلمة كانت حول الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27، التي ركزت على ثلاثة محاور أساسية؛ هي المفاوضات الخاصة بالمناخ، والمبادرات التي سيتم إطلاقها خلال المؤتمر، والأيام غير الرسمية للمؤتمر.
وبالنسبة للمحور الأول الخاص بالمفاوضات، أكدت الوزيرة أن الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27 تحرص على استعادة التوازن بين التخفيف والتكيف، وهو ما أثاره وزير البيئة السنغالي باعتباره أحد الشواغل الإفريقية والوصول إلى مخرج لبرنامج عمل التخفيف والتقدم في المناقشات حول الهدف العالمي للتكيف والهدف العالمي الجديد للتمويل؛ وذلك للخروج بنتيجة مرضية في مؤتمر المناخ COP28، والتقدم في المناقشات الخاصة بتمويل الخسائر والأضرار ومناقشة تنمية القدرات المطلوبة لتنفيذ الآلية الجديدة للشفافية، وكذلك أهمية التقدم فيما يخص التمويل المناسب والعادل في التوقيت المناسب لمساعدة الدول للانتقال العادل والطموح.