مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

زلزال بقوة 4 درجات يضرب شرق الجزائر

نشر
الأمصار

ضرب زلزال بقوة 4 درجات على مقياس ريختر، ولاية قالمة التي تبعد بنحو 600 كيلومتر شرقي العاصمة الجزائرية، فجر الجمعة.

وأفاد المركز الجزائري للبحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء في بيان بأن مركز الهزة الأرضية، التي سجلت في تمام الساعة الرابعة صباحا وثلاث عشرة دقيقة، حدد على بعد 7 كيلومترات شمال شرق مدينة قالمة.

وفي أبريل/ نيسان، ضربت هزة أرضية بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر، منطقة غرب البحر المتوسط شمال سواحل مدينة الطارف الجزائرية. ووقعت الهزة شمال حدود تونس مع الجزائر.

 

أخبار أخبار..

الرئيس تبون: الجزائر بحاجة إلى جميع أبنائها

قال رئيس الجمهورية الجزائري، عبد المجيد تبون، إن الجزائر الجديدة التي استكملت بناء مؤسساتها لا تزال في حاجة إلى جميع أبنائها لمواجهة التحديات الحاضرة والمستقبلية.

وأكد الرئيس تبون، اليوم الخميس، في كلمة قرأها نيابة عنه وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري يوسف بلمهدي، أمام المشاركين في الاحتفالات الرسمية باليوم الوطني للإمام ببسكرة، أن الجزائر تحتاج جميع  أبناءها من أجل مواجهة التحديات الوطنية والدولية الحاضرة والمستقبلية.

وتابع الرئيس تبون قائلا “علينا بذل المزيد من الجهد لتنشئة أنبائنا وبناتنا على قيم الخير والنفع والتفاني في خدمة الوطن”.

وفي سياق أخر، غادر رئيس الوزراء الوزير الأول الجزائري، أيمن بن عبد الرحمن، مساء الأربعاء، نواكشوط بعد ترؤسه رفقة نظيره محمد ولد بلال مسعود، أشغال الدورة الـ 19 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-الموريتانية للتعاون.

وكان الوزير الأول قد حل أمس الثلاثاء بنواكشوط في زيارة عمل على رأس وفد وزاري هام ضم وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، وزير العدل، حافظ الأختام، عبد الرشيد طبي، وزير التعليم العالي و البحث العلمي، كمال بداري، وزير التكوين والتعليم المعنيين، ياسين مرابي، وزير الأشغال العمومية والري والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ و وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، ياسين سفيان صلواتشي.

أخبار أخرى..

الدورة الـ19 للجنة المشتركة الجزائرية-الموريتانية: توافق في الرؤى تجاه القضايا العربية والإقليمية

واختتمت مساء الأربعاء بنواكشوط، أشغال الدورة الـ19 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-الموريتانية بتأكيد البلدين توافقهما في الرؤى تجاه مختلف القضايا العربية والإقليمية.

وقد أعربت الجزائر وموريتانيا مثلما جاء في محضر الدورة الـ19 لهذه اللجنة المشتركة, والموقع من قبل الوزير الأول, أيمن بن عبد الرحمان, ونظيره الموريتاني, محمد ولد بلال مسعود, عن دعمهما للجهود الدولية المبذولة في حل الخلاف في ليبيا، مع دعوة كافة الأطراف في هذا البلد إلى "تفضيل نهج الحوار والتفاهم والمصالحة, كسبيل وحيد للخروج من الأزمة والحفاظ على وحدته وتحقيق أمنه واستقراره".

وبشأن القضية الفلسطينية جدد الطرفان "تضامنهما الثابت" مع الشعب الفلسطيني, مؤكدين على حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة, وعاصمتها القدس الشرقية, كم أعلنا إدانتهما للاعتداءات الاسرائيلية المتكررة والممنهجة على الشعب الفلسطيني.

وفي هذا السياق شدد الجانبان على "ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية, حيث "ثمن الجانب الموريتاني المساعي والجهود التي تقوم بها الجزائر للم صف الشعب الفلسطيني وإعادة اللحمة بين فرقائه".

وعن الوضع في منطقة الساحل أشادت الجزائر وموريتانيا بالمساعي التي تصب في اتجاه تحقيق الأمن والاستقرار بمالي والمنطقة ككل, حيث أعربا عن "ارتياحهما للديناميكية الجديدة" التي يعرفها هذا الملف.

وبهذا الخصوص استعرض الجانب الجزائري الجهود التي تبذلها الجزائر بصفتها البلد المشرف على قيادة الوساطة الدولية ورئيسة لجنة متابعة الاتفاق لاستعادة السلم وتحقيق المصالحة في مالي والموقع عام 2015 بالجزائر، كما ثمنا مخرجات الدورة السادسة لهذه اللجنة, المنعقدة بداية سبتمبر الجاري.

وفي سياق ذي صلة ثمن الطرفان تعاون الدول الأعضاء في لجنة الأركان العملياتية المشتركة (سيموك), مسجلين حرصهما على دعم هذا التعاون في إطار المنظمة المذكورة.

وفي ذات الصدد أشادت الجزائر وموريتانيا بـ"تطابق الرؤى" حول القضايا القارية الهامة, وبالتنسيق الدائم والمنتظم بينهما ضمن الاتحاد الإفريقي, للدفاع عن مصالح شعوب القارة السمراء, كما رحبا بالاستعداد الذي تبديه كلاهما للتنسيق في مجال تبادل دعم ترشيحات البلدين داخل هياكل هذا الاتحاد و المؤسسات التابعة له.