تونس.. وزير الداخلية يفتح تحقيقًا ضد نفسه بعد اتهامات فساد
أعلنت الناطقة الرسمية باسم وزارة الداخلية التونسية، فضيلة الخليفي، اليوم الجمعة، أن وزير الداخلية توفيق شرف الدين أمر بفتح تحقيق في شخصه بعد توجيه اتهامات له من قبل بعض الأطراف السياسية.
ونقلت إذاعة ”شمس أف أم“، عن الخليفي قولها، إنه تم فتح التحقيق بطلب من وزير الداخلية ”إيمانًا منه بعلوية تطبيق القانون“، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها في تونس.
وشددت الخليفي على أن نتائج التحقيق كانت سلبية وعلى أن التهم الموجهة إليه غير صحيحة.
ولم تكشف وزارة الداخلية التونسية، عن تفاصيل التهمة التي أمر توفيق شرف الدين فتح تحقيق ضد نفسه بشأنها، لكن مسؤولا أمنيًا تونسيًا، أكد أن المزاعم تتعلق بشائعات استهدفت الوزير التونسي، خلال الآونة الأخيرة، تدعي حيازة أملاك غير مشروعة فضلاً عن اتهامات بالحصول على رشاوى.
وبين المسؤول الأمني بوزارة الداخلية، أن الوزير التونسي طلب فتح تحقيق في شأنه صلب وزارة الداخلية وتبين أن هذه المعطيات ”خاطئة ومحض افتراءات لا تمت للواقع بصلة“.
وأضاف أن وزير الداخلية لم يقتصر على تحقيق وزارة الداخلية بل توجه بطلب لوزارتي أملاك الدولة والمالية لأجل التحري في شأنه حيث تبين أن ما يتم ترويج له معطيات هدفها مغالطة الرأي العام.
أخبار أخرى..
تونس تكشف عن هوية "الصيد الثمين" الذي استهدفته أوائل سبتمبر
أعلنت "تونس" الجمعة عن هوية "صيد ثمين" كانت قد استهدفته أوائل الشهر الجاري، في ضربة موجعة لتنظيم "أجناد الخلافة" الإرهابي.
وقالت وزارة الداخلية التونسية، في مؤتمر صحفي، إن البصمات والتحليل الجيني أثبتت أن العنصر الإرهابي الذي تم القضاء عليه بـ"جبل السلوم" مؤخرا، هو حافظ الرحيمي القيادي البارز في تنظيم أجناد الخلافة الإرهابي، معتبرة أن ذلك يعد صيدا ثمينا لعناصر الأمن.
وأوضح المكلف بالإعلام بوزارة الداخلية فاكر بوزغاية خلال المؤتمر الدوري المنعقد بالعاصمة تونس أن العنصرين الآخرين اللذين تم القضاء عليهما يوم 2 سبتمبر/أيلول الجاري هما عمار الغضباني الذي فجر نفسه، وصابر الطاهري نائب أمير التنظيم الإرهابي.
وأضاف بوزغاية أنه تم القبض على عناصر إسناد وضبط أسلحة وقنابل يدوية خلال العملية الأمنية.
وكانت سلطات الأمن التونسية قد أعلنت أوائل الشهر الجاري أن 3 من كبار قادة تنظيم أجناد الخلافة الإرهابية قتلوا خلال عملية مشتركة لقوات الجيش والحرس والأمن الوطنيين، في محافظة القصرين غربي البلاد.