أردوغان يسعى إلى الحصول على دعم روسيا لإنقاذ الاقتصاد التركي

كشف مسؤولون في تركيا النقاب عن مساع يبذلها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتعزيز العلاقات المالية مع روسيا، في ظل محاولاته لتحقيق الاستقرار لاقتصاد بلاده المضطرب، قبل الانتخابات المقررة العام المقبل.

ونقلت وكالة أنباء بلومبرج، اليوم الجمعة، عن مسؤولين أتراك، رفضوا الكشف عن هوياتهم، القول إن من أهداف أردوغان، خفض الأسعار، وتعزيز المدفوعات بالليرة التركية.

ومن المتوقع أن تتجاوز تكاليف فاتورة الغاز الطبيعي بالنسبة لتركيا، 50 مليار دولار خلال العام الجاري. يشار إلى أن روسيا تتصدر قائمة الدول المصدرة للغاز الطبيعي لتركيا.

وقال مسؤولون أتراك بارزون إن من المتوقع خلال الاجتماع المقرر مع الروسي فلاديمير بوتين في وقت لاحق اليوم، أن يسعى أردوغان إلى الحصول على خفض 25 % في أسعار الغاز الطبيعي الروسي لبلاده، والاتفاق على تسديد أنقرة بعض فواتيرها بالليرة التركية.
ولم يؤكد المسؤولون المطلعون على موقف موسكو صحة وجود محادثات بشأن تخفيض قيمة الغاز الروسي لتركيا.

واتفقت تركيا وروسيا على بدء الانتقال إلى الدفع الجزئي بالروبل، حسبما أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي الكسندر نوفاك، الشهر الماضي.

ومن المقرر أن يلتقي أردوغان وبوتين، للمرة الثالثة خلال ثلاثة أشهر، في وقت لاحق اليوم، على هامش اجتماع متعدد الأطراف في أوزبكستان.

أخبار أخرى.. 

أوغلو: مرسوم تعيين سفير تركيا لدى إسرائيل سيُقدم لأردوغان قريبًا

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن مرسوم تعيين سفير تركيا لدى إسرائيل، جاهز وسيُقدّم للرئيس رجب طيب إردوغان، قريبًا.

وجاء ذلك خلال رد أوغلو على سؤال حول العلاقات التركية الإسرائيلية، على هامش مداخلة بخصوص التوتر مع اليونان، قال فيها إنّه «لا توجد خطّة للقاء أو اتصال مع اليونان على هامش اجتماع الأمم المتحدة المُقبل».

وتتجه تركيا مؤخرًا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل بعدما تراجعت علاقاتها مع أوروبا ودول الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة. فوفقًا لتصريحات إعلامية سابقة لسفير تركيا السابق لدى إسرائيل نامق تان، تحاول تركيا الخروج من عزلتها، لافتًا إلى أن الأزمة الاقتصادية أيضا تدفع انقرة إلى البراجماتية، إذ لا تستطيع أنقرة تحمل قطع علاقاتها التجارية مع الخارج.

وتسعى تركيا لتعزيز وتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية مع تل أبيب خلال زيارة ومن المتوقع أيضا الحديث عن تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الطاقة.