الفيفا يؤكد مشاركة الإكوادور في كأس العالم

رفضت لجنة الاستئناف بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، طعن كل من تشيلي وبيرو ضد الإكوادور، على إشراك اللاعب بيرون كاستيو مع المنتخب خلال مرحلة تصفيات مونديال "قطر 2022".

وبذلك أكدت اللجنة تأهل منتخب الإكوادور للمشاركة في غمار نهائيات كأس العالم.

وقالت اللجنة إنه "وفقا للمستندات المقدمة، تم تقدير أن اللاعب يجب أن يتم اعتباره حائزا للجنسية الإكوادورية بشكل دائم، وفقا للمادة 5 من القسم الأول بلائحة تطبيق قواعد فيفا".

وأعلنت اللجنة إغلاق القضية وأيدت قرار لجنة الانضباط التي رفضت في يونيو الماضي طعن تشيلي وبيرو.

وكانت كل من تشيلي وبيرو قد طعنت أمام لجنة الاستئناف على قرار لجنة الانضباط، بشأن احتمال انطباق قواعد استدعاء اللاعبين على بيرون كاستيو للمشاركة مع منتخب الإكوادور.

ويزعم منتخب تشيلي أن اللاعب ولد في كولومبيا في 25 يونيو 1995 باسم بيرون خابيير كاستيو، وفقا لشهادة ميلاده، وليس باسم بيرون ديفيد كاستيو، المولود في 10 نوفمبر 1998، كما يظهر في السجل المدني للإكوادور.

وكانت الشكوك حول أصل كاستيو، لاعب ليون المكسيكي، حاضرة في الإكوادور منذ بداية مسيرته، ولكنها انتهت في 2021 حين أمر قاض بتسجيله كمواطن إكوادوري وتأييد مستندات مولده الإكوادورية.

وقد انضم الظهير الأيمن بايرون كاستيو، المحترف بصفوف ليون المكسيكي، ضمن قائمة منتخب الإكوادور التي تضم 28 لاعبا استعدادا لمواجهتي السعودية واليابان الوديتين.

وانضم كاستيو (23 عاما) مساء الخميس لقائمة المدرب الأرجنتيني للإكوادور، جوستافو ألفارو، في نفس اليوم الذي انعقدت فيه جلسة لجنة الاستئناف التابعة للفيفا في زيورخ (سويسرا) لمراجعة الشكوى المقدمة من تشيلي بشأن المخالفات المزعومة في أصل اللاعب.

ويسعى هذا الاتهام من جانب تشيلي، الذي رفضه الفيفا في البداية، لكي تلعب مكان الإكوادور في مونديال قطر الذي سينطلق في نوفمبر المقبل، بسبب تزوير في وثائق جنسية اللاعب الإكوادورية.

واتهمت تشيلي، التي انضمت إليها بيرو لاحقا، الإكوادور بالتحالف بشكل غير صحيح مع كاستيو خلال جولات تصفيات أمريكا الجنوبية لكأس العالم 2022 في قطر، معتبرة أنه قدم وثائق مزورة في المحاكمة التي عقدت العام الماضي حيث تم إثبات أصله وولادته في الإكوادور وليس كولومبيا.

وبصرف النظر عن هذا الجدل، يواصل ألفارو التخطيط لإعداد المنتخب الإكوادوري بهدف مشاركته في قطر 2022.

واستدعى المدرب الأرجنتيني 28 لاعبا لمواجهة يوم 23 سبتمبر ضد السعودية في مورسيا (إسبانيا) ، و27 لاعبا ضد اليابان المقررة في دوسلدورف (ألمانيا).

وتأهلت الإكوادور لنهائيات المونديال بعد حلولها رابعة في تصفيات أمريكا الجنوبية، لتشارك للمرة الرابعة في تاريخها بعد كوريا واليابان 2002 وألمانيا 2006 والبرازيل 2014.


ومنذ ذلك الحين، تم استدعاؤه للمنتخب الأول وشارك في 8 مباريات في تصفيات مونديال قطر.

ويلعب منتخب الإكوادور في المجموعة الأولى بمونديال قطر مع الدولة المضيفة، وكذلك السنغال وهولندا.