وزيرة البيئة المصرية: إطلاق تحالف شامل لمواجهة تحديات المخلفات وتأثيرها في المناخ
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية أن الدولة المصرية قررت اغتنام الزخم الخاص بمؤتمر المناخ COP27 والاستفادة من وجود أكثر من 180 دولة للقيام بالمشاركة التطوعية على المستوى الدولي لأفريقيا.
لإطلاق مبادرة عالمية بشأن إدارة المخلفات ، حيث تحدد المبادرة الطموح لمعالجة وإعادة تدوير ما لا يقل عن 50٪ من المخلفات الصلبة المتولدة في إفريقيا بحلول عام 2050، مما سيساهم فى الحد من توليد الغازات الدفيئة الناتجة من تلك المخلفات
ومن ثم التخفيف من آثارها في التغير المناخي، وتقليل الآثار العامة للتلوث الناتج عن المخلفات على صحة الإنسان والتنوع البيولوجي والأنظمة الغذائية وندرة الموارد.
جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة البيئة و المنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 فى اجتماعات الشق الوزاري لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة (AMCEN) فى دورته الثامنة عشرة،
بالعاصمة السنغالية داكار خلال الفترة من 15-16 سبتمبر الجارى، مشيرةً إلى أنه سيتم إطلاق تحالف شامل لمواجهة تحديات المخلفات والتخفيف من آثارها في تغير المناخ، لأول مرة في تاريخ مؤتمرات الأطراف.
وأوضحت الوزيرة أن القارة الإفريقية ستشهد تغيراً اجتماعيا واقتصاديا هائلاً بحلول عام 2050، حيث من المتوقع أن ينمو عدد السكان من 1.2 إلى 2.5 مليار نسمة ، ومن المتوقع أن يتضاعف الناتج الإجمالي للقارة من المخلفات من ١.٦ ليصل إلى ٤ مليارات طن بحلول عام 2050،
وأشارت إلى أن المخلفات المتولدة من القارة من المراكز الحضرية أكثر من 60٪ منها قابلة للتحلل البيولوجي بينما 20٪ منها قابلة لإعادة التدوير (البلاستيك، المعادن، إلخ).
وأضافت الوزيرة أن إفريقيا ستسهم في زيادة معدل معالجة المخلفات العالمي إلى ما يزيد عن 50٪ وتقليل الآثار العامة للتلوث الناتج عن المخلفات على صحة الإنسان والتنوع البيولوجي والأنظمة الغذائية وندرة الموارد.
كما ستسهم المبادرة فى إظهار حلول التكيف والتخفيف بما يتماشى مع الطموح الذي حدده الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن "COP27 هو فرصة لإظهار الوحدة ضد تهديد وجودي لا يمكننا التغلب عليه إلا من خلال العمل المتضافر والتنفيذ.
ذلك خلال مشاركة وزيرة البيئة و المنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 فى اجتماعات الشق الوزاري لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة (AMCEN) فى دورته الثامنة عشرة، بالعاصمة السنغالية داكار خلال الفترة من 15-16 سبتمبر الجارى، مشيرةً إلى أنه سيتم إطلاق تحالف شامل لمواجهة تحديات المخلفات والتخفيف من آثارها في تغير المناخ، لأول مرة في تاريخ مؤتمرات الأطراف.
وأوضحت الوزيرة أن القارة الإفريقية ستشهد تغيراً اجتماعيا واقتصاديا هائلاً بحلول عام 2050، حيث من المتوقع أن ينمو عدد السكان من 1.2 إلى 2.5 مليار نسمة.
ومن المتوقع أن يتضاعف الناتج الإجمالي للقارة من المخلفات من ١.٦ ليصل إلى ٤ مليارات طن بحلول عام 2050، مشيرةً إلى أن المخلفات المتولدة من القارة من المراكز الحضرية أكثر من 60٪ منها قابلة للتحلل البيولوجي بينما 20٪ منها قابلة لإعادة التدوير (البلاستيك، المعادن، إلخ).
وأضافت الوزيرة أن إفريقيا ستساهم في زيادة معدل معالجة المخلفات العالمي إلى ما يزيد عن 50٪ وتقليل الآثار العامة للتلوث الناتج عن المخلفات على صحة الإنسان والتنوع البيولوجي والأنظمة الغذائية وندرة الموارد. كما ستساهم المبادرة فى إظهار حلول التكيف والتخفيف بما يتماشى مع الطموح الذي حدده الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن "COP27 هو فرصة لإظهار الوحدة ضد تهديد وجودي لا يمكننا التغلب عليه إلا من خلال العمل المتضافر والتنفيذ الفعال".