ليبيا.. الولايات المتحدة تعرب عن مخاوفها من تحويل الأموال العامة إلى المليشيات
عبرت مساعدة وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى “باربرا ليف”، عن مخاوف بلادها بشأن تحويل الأموال العامة في ليبيا إلى يد الميليشيات والجماعات المسلحة.
ودعت ليف، كافة أطراف النزاع في ليبيا إلى العمل على وضع مسار موثوق لإجراء الانتخابات في أقرب الآجال.
وفي ذات السياق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى المحافظة على السلم بين شرق ليبيا وغربها، ووقف أعمال العنف، والإسراع في إجراء انتخابات مشروعة يقبلها الجميع.
وأوضح غوتيريس، اليوم الخميس، أن وقف الأعمال العدائية في ليبيا أمر أساسي وضروري من أجل التوصل لاتفاق بين مجلسي النواب والأعلى للدولة، بما يسمح بإحداث التعديلات القانونية الضرورية لإجراء الانتخابات.
كما شدد الأمين العام للأمم المتحدة، على ضرورة دعم كل الأطراف الخارجية المنخرطة في الصراع لعملية التسوية، حتى يتم إجراء الانتخابات.
أخبار أخرى..
غوتيريش: 3 تحديات رئيسية تحول دون إحراز تقدم في ليبيا
وحدد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، 3 تحديات رئيسة تحول دون إحراز تقدم في الملف الليبي.
وقال غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي في المقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك: "من المهم للغاية صون السلم بين شرقي وغربي ليبيا، ووقف أعمال العنف، والإسراع في إجراء انتخابات يقبل نتائجها الجميع".
وأضاف: "يجب أن نصون السلم في ليبيا وهذا يعني المحافظة على السلام بين شرقي وغربي ليبيا، وكذلك المحافظة على السلام، داخل العاصمة طرابلس".
ومنذ مارس/ آذار الماضي، تتصارع في ليبيا حكومتان الأولى برئاسة فتحي باشاغا المكلفة من البرلمان، والأخرى يترأسها حميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تُكلف من برلمان جديد منتخب.
وأعتبر "وقف الأعمال العدائية في ليبيا أمر أساسي ونحتاجه على وجه السرعة من أجل التوصل لاتفاق بين مجلسي النواب والأعلى للدولة (نيابي استشاري)، بما يسمح بإحداث التعديلات القانونية الضرورية لإجراء الانتخابات".
واستطرد قائلًا: "هذه مسألة مهمة للغاية لأنها تتعلق بالشرعية".
والتحدي الثالث، وفق غوتيريش، هو "دعم كل الأطراف الخارجية المنخرطة في الصراع، عملية التسوية حتى يتم إجراء انتخابات مشروعة يقبلها الجميع".
ويأمل الليبيون أن يسهم إجراء الانتخابات في نقل السلطة وإنهاء نزاع مسلح يعاني منه منذ سنوات بلدهم الغني بالنفط.