السعودية.. منع استخدام علم الدولة أو صور قادتها على المنتجات التجارية
أكدت وزارة التجارة السعودية، اليوم الجمعة، على منع استخدام علم الدولة أو شعارها أو صور القادة أو أسمائهم، على المنتجات التجارية.
وأفاد بيان صادر عن الوزارة الجمعة بأنها "تؤكد منعها الأفراد والمنشآت التجارية من استخدام علم المملكة المتضمن لفظ الجلالة وكلمة التوحيد وشعار الدولة (السيفين والنخلة) وصور القيادة والمسؤولين وأسمائهم في التعاملات التجارية من مطبوعات، وسلع ومنتجات، ونشرات إعلامية، وإهداءات خاصة وغيرها".
وأشار البيان، إلى قيام الوزارة بتنفيذ "جولات رقابية على الأسواق في جميع مناطق المملكة لضبط هذه المخالفات في كافة الأوقات، بما فيها فترة احتفالية اليوم الوطني، كما تقوم الوزارة بمراقبة المتاجر الإلكترونية".
وحذرت الوزارة من أنه "سيتم اتخاذ الإجراءات النظامية بحق من يخالف ذلك"، مشيرة إلى صدور تعميم للمنشآت التجارية قبل 4 أعوام تنفيذًا لأمر الملك سلمان بن عبدالعزيز رقم 3587، القاضي بمنع استخدام شعار الدولة "السيفين والنخلة" في التعاملات التجارية، بحسب البيان.
أخبار أخرى..
سلمان للإغاثة يوزع 210 أطنان من السلال الغذائية للمتضررين من الجفاف بالصومال
وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 210 أطنان من السلال الغذائية للنازحين والمتضررين من الجفاف في محافظة بيدوا بولاية الجنوب الغربي في جمهورية الصومال الفيدرالية، استفاد منها 18 ألف فرد.
ويأتي ذلك ضمن المرحلة الثانية من التدخل العاجل للمملكة للإسهام بتغطية الاحتياج الإنساني للمتضررين من الجفاف في الصومال، لدعم برامج الغذاء والتغذية للأطفال وتوفير المياه والإيواء للنازحين والبرامج الطارئة المنقذة للحياة.
وفي سياق متصل، قال المبعوث الخاص للرئيس الصومالي في الأمم المتحدة، إن حجم الأزمة في بلده الفقير الذي بات على حافة مجاعة، كبيرة جدا، من أجل حشد مزيد من المساعدات، وقال المبعوث عبد الرحمن عبد الشكور: "نحن هنا للضغط وللفت انتباهكم إلى حجم هذه الأزمة ومستوى الكارثة الإنسانية في الصومال".
وأضاف: "إذا لم تكن هناك استجابة إنسانية كافية، فستحدث المجاعة، أعلم أن هناك بعض المنافسة على الساحة الدولية في الأولويات مع أوكرانيا والتأثير المستمر لفيروس كورونا وأزمة الطاقة، لكن هذا لا يعني أننا يجب أن ننسى القرن الإفريقي والصومال".
وتابع: "لا تنسوا الصومال، لا سيما الجفاف الذي يهدد بالتحول إلى مجاعة”، وشدد على أن الوضع مشابه لما كان عليه في 2011 عندما تسببت المجاعة في موت أكثر من 250 ألف شخص.
ومنذ بداية الأسبوع يعقد الشكور اجتماعات مع وكالات الأمم المتحدة والدول الأعضاء في المنظمة الدولية، لينقل رسالة واحدة مفادها أنه "ما زال هناك فارق كبير" بين المساعدة الإنسانية الموعودة واحتياجات بلد شهد أربعة مواسم من قلة الأمطار غير الكافية منذ 2020.