الكاظمي: مشهد الجموع المليونية وهي تتزاحم إلى كربلاء يثبت رسوخ الموقف النبيل
قال رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إنه في ذكرى أربعينية الإمام الحسين (ع) نستلهم أعلى القيم الإنسانية في الوفاء والصبر والثبات على المبادئ.
وأضاف على تويتر أن مشهد الجموع المليونية الكريمة وهي تتزاحم إلى كربلاء المقدسة يثبت رسوخ المواقف النبيلة تحية لجهود القوات الأمنية والمؤسسات المعنية في حماية وتنظيم وإنجاح الزيارة الأربعينية.
العراق.. ننشر نص كلمة الكاظمي بمناسبة الذكرى الأربعينية للإمام الحسين
قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الأربعاء، في كلمته بمناسبة الذكرى الأربعينية للزائرين ولمسؤولي الدوائر الأمنية والخدمية: "أقدم أحرَّ التعازي بمناسبة ذكرى أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)، وأهل بيته وأصحابه".
وأضاف الكاظمي: "نستلهم من ذكرى عاشوراء الإمام الحسين (عليه السلام) وأربعينيته، الكثير من العبر والقيم في الثبات والصبر، وتحمّل المسؤولية، لأجل الأهداف السامية، وهو خدمة الإنسان والإنسانية وخدمة الإسلام".
وأوضح: "انني أحببت أن أكون قريباً منكم اليوم، وأستمع للتحديات التي تواجهونها، وبوجود وزير الداخلية والوزراء المسؤولين عن الخدمات، والمحافظ، والقادة الميدانيين".
وتابع: "نقف اليوم من موقع المسؤولية، في توفير كل متطلبات حماية الزائرين، وتقديم الخدمات، وكذلك تقديم أنصع صورة لكرم وضيافة العراقيين لزوار أبي عبدالله الحسين (عليه السلام)، والمطلوب منّا كيف نتعاون في توفير أفضل الخدمات لغاية نهاية الزيارة"، معرباً عن استعداده "لتذليل العقبات في كل ما يخص تسهيل هذه المهمة".
وأكد "توفير الأموال رغم غياب الموازنة، فضلاً عن الجهد الأمني مع وجود تحديات سياسية وأمنية في بغداد وباقي المحافظات".
ولفت إلى "تحديات مسألة الكهرباء بسبب الأحمال الكبيرة"، منوها بأن "الوزارة تقوم بجهد استثنائي، وأن محافظة كربلاء تستقبل عدداً كبيراً من الزائرين في هذه الزيارة بالإضافة إلى زيارة العاشر من محرم، وبالرغم من البنى التحتية في عموم العراق غير متوفرة بشكل كامل، إلا أن الناس والمؤسسات والمحافظة والعتبات المقدسة تقوم بدور وتعاون كبيرين لتذليل العقبات".
وأوضح، "نتمنى لو كانت لدينا ظروف أفضل من هذه، أن نقدم الخدمات بشكل أفضل"، مشيراً إلى أن "الحكومة ومنذ 28 شهراً كان لديها موازنة فقط لستة شهور، ومع ذلك سارت إلى الأمام من أجل خدمة الشعب".
وتابع أن: "التحديات يتم تحويلها إلى فرص نجاح عن طريق تقييم الأخطاء والتجارب الماضية، ليتم تلافيها في المستقبل، علاوة على تحويل هذه الزيارة إلى جزء من تراثنا وتأريخنا، وتوفير أفضل الخدمات ليس للزائرين فقط إنما للمناطق التي يمر بها الزائرون، في الشوارع، والطرق، وتوفير الكهرباء".