مصر وتونس تستعرضان بنود برنامج التعاون في مجال النفايات الخطرة والصلبة
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، اجتماعاً ثنائياً مع وزيرة البيئة التونسية ليلى الشيخاوي المهداوي، لمناقشة البنود الخاصة بالبرنامج التنفيذي البيئي للجنة العليا المصرية التونسية الذي سيتم توقيعه قبل مؤتمر المناخ القادم، وللتشاور من أجل تحديد الصيغة النهائية للبرنامج ووضع جدول زمني لأنشطته.
وخلال الاجتماع، جرى استعراض البنود الخاصة بالبرنامج التنفيذي المصري التونسي والذي يشمل التعاون في مجال النفايات الخطرة والمخلفات الصلبة، الإدارة الساحلية المتكاملة والحفاظ على البيئة البحرية، تعزير الإنتاج والاستهلاك المستدامان، الإقتصاد الأخضر والدوار، الإدارة المتكاملة لنوعية الهواء ورصد الملوثات، المحميات الطبيعية والتنوع البيولوجي والسياحة البيئية، التشريعات البيئية.
واستعرضت وزيرة البيئة خلال الاجتماع مجهودات مصر في مجال المخلفات، موضحةً قيام مصر بإنشاء جهاز تنظيم وإدارة للمخلفات ككيان تنظيمى لعملية إدارة المخلفات تابع لوزارة البيئة، موضحةً أن المحليات هي المسؤولة عن الجانب التنفيذي، مشيرةً إلى إصدار قانون إدارة المخلفات الجديد الذى قامت مصر بإصدار اللائحة التنفيذية الخاصة به والذى يحدد الادوار والمسئوليات لكافة الجهات وينظم عملية إدارة المخلفات فى مصر بكافة أشكالها، مضيفةً أنه تم تنفيذ العديد من الإستراتيجيات في هذا المجال خلال السنوات القليلة الماضية.
كما استعرضت وزيرة البيئة الجهود المصرية في مجال التنوع البيولوجي والسياحة البيئية، مشيرةً إلى حملة "إيكو إيجيبت" والخاصة بالترويج للمحميات الطبيعية لإظهار ما بها من ثروات وتنوع بيولوجى فريد وتراث طبيعي مميز بهدف دعم السياحة البيئية، مضيفةً أن الحملة تهدف إلى دمج المجتمع المحلي داخل أنشطة المحميات المتواجدين بها نظراً لكونهم جزء من هذه المحميات وبإعتبارهم حراسا لها، مشيرةً إلى الجهود التى بذلتها مصر لتحويل مدينة شرم الشيخ لمدينة خضراء صديقة للبيئة، ومنها حصول عدد من فنادق شرم الشيخ ومجموعة من مراكز الغوص على العلامة الخضراء، كما تم البدء في منظومة جديدة لإدارة المخلفات بمدينة شرم الشيخ بمشاركة القطاع الخاص.
ودعت وزيرة البيئة الجانب التونسي للمشاركة في إطلاق "مبادرة المخلفات الإفريقية 50 بحلول عام 2050"، للتحدث عن التجربة التونسية الرائدة في مجال إدارة المخلفات وتبادل الخبرات مع مختلف الدول الإفريقية.