مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سفينة محملة بـ30 ألف طن من القمح الأوكراني تتجه إلى إثيوبيا

نشر
الأمصار

غادرت سفينة تحمل 30 ألف طن من القمح إلى إثيوبيا من ميناء "تشورنومورسك" على البحر الأسود في أوكرانيا عبر "ممر الحبوب".

وقالت الإدارة العسكرية الإقليمية في أوديسا - في بيان وفقا لما نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية، اليوم "إن ناقلة البضائع إيكاريا أنجل المستأجرة من قبل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، والتي تبحر تحت علم بنما، غادرت صباح اليوم وعلى متنها 30 ألف طن من القمح من ميناء تشورنومورسك إلى ميناء جيبوتي، حيث تصل الشحنات الإنسانية، ومنها إلى المناطق الإفريقية".

وقال وزير البنية التحتية الأوكراني أولكسندر كوبراكوف إنه "سيتم توزيع هذه الحبوب في إثيوبيا، البلد الذي يعاني من انعدام الأمن الغذائي بعد أربع سنوات من الجفاف".

وأضاف: أن "جزء من سكان إثيوبيا، وفقًا لاستنتاجات الأمم المتحدة، على حافة كارثة غذائية حاليًا.. وكجزء من برنامج الأمم المتحدة سيتم شراء 190 ألف طن إضافي من الحبوب لمزيد من التصدير إلى البلدان التي تعاني من نقص في الغذاء". 


ومنذ دخول اتفاق الحبوب بين أوكرانيا وتركيا وروسيا والأمم المتحدة حيز التنفيذ، غادرت 149 سفينة تحمل 3,4 مليون طن من المنتجات الزراعية موانئ أوكرانيا على البحر الأسود.

 

أخبار أخرى..

الصحة العالمية تدعو إثيوبيا وإريتريا لإنهاء حصار إقليم تيجراي

أعرب مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهنوم جيبريسوس، يوم الخميس، عن قلقه بشأن "الفظائع المستمرة" في إقليم تيجراي، داعيا أديس أبابا وأريتريا إلى العمل من أجل السلام وإنهاء الحصار المفروض على الإقليم الواقع في شمال إثيوبيا.

وندد جيبريسوس، بالهجوم الذى استهدف مدينة ميكيلي، أمس الأربعاء، وخلف أكثر من 10 قتلى، قائلا "ندين الهجمات على المدنيين في تيجراي. طالما استمر القتال فإن أرواح الأبرياء ستكون في خطر"، وفقا لموقع "جاروي أونلاين" الإخباري الصومالي.

وأوضح أن مستشفى آيدر الرئيسي في الإقليم يعاني من نقص في الأدوية والمعدات، مع مغادرة العديد من الأطباء بسبب انعدام الأمن.

وتابع: "نحث الإثيوبيون والإريتريون على العمل من أجل السلام وإنهاء الحصار (المفروض على الإقليم)"، في إشارة إلى قوات الحكومة الإثيوبية والقوات الإريترية المتحالفة معها ضد جبهة تيجراي.

وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، الأحد الماضي، استعدادها للانخراط في محادثات سلام مع الحكومة الإثيوبية، يقودها الاتحاد الإفريقي.

وأوضحت الجبهة في بيان أن فريقا تفاوضيا يتألف من الناطق باسم الجبهة جيتاتشيو ريدا ورئيس الأركان السابق للجيش الإثيوبي الذي يتولى حاليا القيادة العسكرية في تيجراي الجنرال تسادكان جبريتنساي "على استعداد" للانخراط في مفاوضات "من دون تأخير".

وبعد هدنة استمرت خمسة أشهر، استؤنفت المعارك في 24 أغسطس الماضي بين الجيش الفيدرالي الإثيوبي وجبهة التيجراي وسط تبادل الطرفين الاتهامات بإشعال المواجهات.

يذكر أن الصراع بتيجراي بدأ في نوفمبر 2020، عندما أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد القوات الفيدرالية إلى الإقليم للسيطرة على السلطات المحلية المنبثقة من الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بعد اتهامها بمهاجمة ثكنات للجيش. وأسفر الصراع عن مقتل آلاف الأشخاص وأغرق شمال اثيوبيا في أزمة إنسانية خطيرة.