الكاظمي يتلقى دعوة للمشاركة في القمة العربية المزمع عقدها بالجزائر
تلقى رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الاحد، دعوة للمشاركة في القمة العربية المزمع عقدها بالجزائر.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي في بيان له، أن "الكاظمي، استقبل، مبعوث الرئيس الجزائري وزير العدل عبد الرشيد طبي، والوفد المرافق له".
وأوضح البيان، أن "الوزير الضيف حمل إلى رئيس مجلس الوزراء العراقي دعوة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للمشاركة في القمة العربية المزمع عقدها في الجزائر بشهر تشرين الثاني المقبل".
وأكد الكاظمي "حرص العراق على إنجاح القمة والمشاركة الفاعلة في أعمالها، معربا عن "تطلع العراق إلى أن تؤدي هذه القمة دوراً أساسياً في تقوية الصف العربي، والموقف الموحد إزاء قضاياه المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".
وأشاد رئيس مجلس الوزراء العراقي ، "بالعلاقات التأريخية بين العراق والجزائر، والرغبة في تنميتها بمختلف المجالات"، مشددا على "تطلع العراق إلى انعقاد اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين في وقت قريب، وتعزيز العمل الثنائي لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين".
وفي سياق متصل، تلقى رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح، اليوم الأحد، دعوة رسمية لحضور القمة العربية في الجزائر.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان، ان "رئيس الجمهورية برهم صالح استقبل، اليوم الأحد، في قصر السلام ببغداد، المبعوث الشخصي للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وزير العدل الجزائري حافظ الأختام".
واضافت ان "الوزير نقل تحيات وتقدير الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى الرئيس برهم صالح، وسلمه دعوة رسمية لحضور القمة العربية المزمع تنظيمها في الجزائر في تشرين الثاني القادم".
وأشار إلى ان "صالح ابلغ الوزير تحياته وتقديره إلى الرئيس عبد المجيد تبون، وأكّد قبول الدعوة لحضور القمة ودعمها والمشاركة الفاعلة فيها وإنجاحها باعتبارها مؤتمراً مهماً لتوحيد الجهود وتعزيز العمل العربي المشترك".
وتابع انه "جرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وأهمية العمل على تعزيزها في مختلف المجالات والتنسيق المشترك وبما يحقق المصالح المشتركة، حيث تم التطرق إلى القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على أهمية التنسيق المشترك لتخفيف توترات المنطقة وإنهاء الأزمات القائمة في المنطقة العربية".
وفي ذات السياق، يواصل مبعوثو الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تسليم الدعوات الرسمية للرؤساء والملوك العرب؛ لحضور أعمال الدورة العادية الـ31 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، المقرر عقدها بالجزائر في الأول والثاني من نوفمبر المقبل.
وشملت الزيارات الخاصة لمبعوثي الرئيس الجزائري؛ وهم وزراء الخارجية والطاقة والداخلية والعدل، العديد من عواصم الأقطار العربية، التي أكد قادتها حضورهم الشخصي لقمة نوفمبر بالجزائر والمساهمة في إنجاح هذا الاستحقاق العربي العام للخروج بنتائج ترتقي إلى تطلعات الشعوب العربية.
ثم توالت زيارات مبعوثي الرئيس الجزائري إلى عواصم الدول الخليجية، والتي بدأت بالكويت، حيث سلم وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب دعوة حضور القمة لأمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، والذي أكد أن بلاده ستكون أول الحاضرين في هذا الاستحقاق العربي المهم.
كما تسلم أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني رسالة دعوة الجزائر الرسمية للمشاركة في القمة العربية، وأكد حضوره الشخصي لأعمال القمة، مجددا استعداده التام للمساهمة بشكل فعال في إنجاحها وتحقيق النتائج المتوخاة منها.
وفي السياق ذاته، تسلمت المملكة الأردنية الهاشمية ومملكة البحرين وسلطنة عمان دعوات المشاركة في القمة، وأكدوا حضورهم في هذا الموعد العربي الهام.
وعلى مستوى الدول المغاربية، سلم وزير الداخلية الجزائري إبراهيم مراد دعوات الجزائر إلى دول تونس، وموريتانيا وليبيا.
وتسلم الرئيس اللبناني ميشال عون، الجمعة رسالة الدعوة، معربا عن تمنياته بالتوفيق للجزائر في تنظيم القمة، وفي مساعيها الدبلوماسية لإنجاحها، في وقت تواجه الدول العربية قضايا مصيرية تستوجب جمع الشمل.