عزيز أخنوش يرأس الوفد المغربي بالجمعية الأممية
بتعليمات من الملك محمد السادس، يترأس عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، الوفد المغربي إلى الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تنعقد في نيويورك.
ويرافق أخنوش، خلال هذه الدورة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة.
ستتميز الجمعية العامة الـ77 للأمم المتحدة، التي تنعقد حول موضوع “لحظة فارقة: حلول تحويلية للتحديات المتشابكة”، بإطلاق نقاش رفيع المستوى، يوم الثلاثاء المقبل، سيعرف مشاركة رؤساء الدول والحكومات والعديد من المسؤولين الآخرين.
كما ستنكب هذه الجلسة على دراسة العديد من القضايا المتعلقة أساسا بأزمتي الغذاء والطاقة، بالإضافة إلى حالة الطوارئ المناخية والجهود المبذولة لإعطاء دفعة جديدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
وعلى هامش هذه الدورة للجمعية العامة، تنعقد قمة رفيعة المستوى حول “تحويل التعليم”، بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والتي ستتوج باجتماع للقادة، غدا الاثنين، يخصص لمناقشة الحلول والسبل الكفيلة بتغيير أنظمة التعليم، وبالتالي الحفاظ على مستقبل آلاف الأطفال حول العالم.
أخبار أخرى..
الأمير مولاي رشيد يمثل المغرب في جنازة الملكة إليزابيث
حل الأمير مولاي رشيد، اليوم الأحد، بلندن لتمثيل الملك محمد السادس، ملك المغرب، في مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية.
ولدى وصول الأمير مولاي رشيد إلى مطار “ستانستد”، وجد في استقباله ممثلاً خاصًا للملك تشارلز الثالث، وسفير الملك محمد السادس بلندن والقنصل العام للمملكة المغربية بلندن.
وإثر ذلك، غادر الموكب الأميري المطار متوجهًا إلى مقر إقامة الأمير مولاي رشيد.
وعلى هامش أشغال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة ما بين 13 و27 شتنبر الجاري في نيويورك، نظم المغرب بشكل مشترك، لقاء رفيع المستوى حول تحويل النظام التعليمي والتنمية المستدامة.
وتم خلال هذا اللقاء، الذي نظم بشراكة مع كوت ديفوار ومعاهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، في إطار قمة « تحويل التعليم » رفيعة المستوى (16-19 من الشهر الجاري)، تسليط الضوء على الحلول والسبل المحتملة لتحويل أنظمة التعليم لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة.
وفي معرض حديثه بهذه المناسبة، أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أن المدارس العمومية تقع في صلب النموذج التنموي الجديد، الذي تم اعتماده في 2021، تحت التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزا أن هذا النموذج يضع المواطن في صلب اختياراته التنموية.
وأشار، في هذا السياق، إلى أن طموح المغرب بحلول عام 2035، يتمثل في ضمان تمكن كل فرد من تولي زمام مستقبله بشكل كامل وتجسيد إمكاناته والعيش بكرامة في مجتمع منفتح ومتنوع وعادل ومنصف، مسجلا أن المغرب يعتبر بلدا يخلق القيمة ويطور إمكاناته بشكل مستدام ومشترك ومسؤول.