إطلاق نار تجاه حافلة إسرائيلية بالضفة الغربية
كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الإثنين، عن إطلاق نار تجاه حافلة في الضفة الغربية، لافتا إلى أنه "لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات".
وقال أفيخاي أدرعي، في بيان: "ورد، قبل قليل، بلاغ عن إطلاق نار بالقرب من قرية حوارة، باتجاه سيارة إسرائيلية".
وأضاف: "لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات، ولكن تم إلحاق أضرار طفيفة بالسيارة".
وأشار إلى أنه "عثر على قذائف ذخيرة في المنطقة. عمليات المسح والبحث لا زالت مستمرة".
فلسطين.. حماس تدعو لتصعيد المقاومة ردًا على سياسة الاحتلال الاستيطانية
ودعا الناطق باسم "حماس" فوزي برهوم، اليوم الأحد، إلى تصعيد المقاومة الشاملة ردًا على سياسة الاحتلال الاستيطانية.
وقال برهوم في تصريح صحفي تابعته "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية":" إنَّ تسييج الاحتلال الإسرائيلي مساحات شاسعة من أراضي "خربة إحميّر" التابعة لخربة الفارسية في الأغوار الشمالية، لصالح مشاريعه الاستيطانية، تعدّ سرقة وجريمة موصوفة".
وأضاف :" إن استمرار الاحتلال في سياسة التهجير والتطهير العرقي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، لن يفلح في طمس معالم الأرض التاريخية، ولن يثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله المشروع حتى تحقيق تطلعاته في التحرير والعودة".
وثمّن برهوم الحراك المتواصل للأهالي في عموم الضفة الغربية، داعيًا جماهير الشعب الفلسطيني إلى توسيع دائرة المقاومة والاشتباك مع العدو ومستوطنيه بكل الأدوات والوسائل المتاحة حتى دحرهم عن أرض فلسطين.
وسيجت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، أمس السبت، مساحات من أراضي "خربة إحميّر" التابعة لخربة "الفارسية" في الأغوار الشمالية، بهدف الاستيلاء عليها لصالح المشاريع الاستيطانية.
وبحسب مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال قامت خلال الأيام الماضية بتسييج أراضي "خربة إحميّر"، التي يجري تجريفها منذ أشهر لإقامة مشاريع بنية تحتية للمستوطنين فوقها.
وشرعت قوات الاحتلال بأعمال تجريف بالخربة منذ خمسة أشهر، حيث تم تجريف 30 دونما على مقربة من خيام المواطنين، بهدف إقامة مشاريع استيطانية.
وتتعرض الأغوار لهجمة شرسة وممنهجة منذ احتلالها عام 1967 من قبل قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين معاً، حيث ينتشرون على أكثر من 21 مستوطنة وبؤرة استيطانية على امتداد الأغوار الفلسطينية.
وتشكل منطقة الأغوار الفلسطينية التي تبلغ مساحتها قرابة 25% من مساحة الضفة الغربية محط أطماع لسلطات الاحتلال، حيث تنمو المستوطنات، وتتسارع عمليات التطهير العرقي فيها على حساب البدو والمزارعين البسطاء.