جامعة الدول العربية: الجزائر لم تشترط عودة سورية للاجتماعات والوقت لم يحن

قال مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، حسام زكي، إن الجزائر لم تشترط عودة سورية لشغل مقعدها في الجامعة وحضورها القمة العربية.

وأوضح حسام زكي، أن حضور سورية لم يكن شرطا جزائريا، لكنه لفت إلى أن الجزائر عبرت عن رغبتها في أن تشهد القمة العربية المقبلة عودة سورية لإعادة «اللحمة العربية المفتقدة الآن».

وتابع السفير حسام زكي قائلُا إن الرغبة في عودة سورية ليست جزائرية فقط، «بل هناك دول عربية أخرى ترغب في ذلك، لكن عمليا العقبات لا تزال موجودة في طريق تحقيق هذه الرغبة».

وأضاف أن الأمين العام لجامعة الدولة العربية، أحمد أبوالغيط، خلال زيارته للجزائر، تحدث طويلًا حول الموضوع وحصل تشاورات وكانت نتيجتها أن الوقت لم يحن بعد لعودة سورية والأمر يحتاج إلى توافق.

وقبل أيام، قال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، إن غياب سورية عن القمة العربية جاء برغبتها وليس بقرار من الجامعة.

وأكد أن «القيادة السورية لم ترغب يوما في تأجيل القمة العربية أو في طرح شروط معينة، وإنما من باب الحرص على نجاح القمة لا يريدون أن تحتل مسألة سورية جزءا من اهتمامات الحاضرين».

أخبار أخرى..

الجزائر تحبط تهريب كمية من الزيت نحو تونس

تمكنت مصالح أمن دائرة مرسط بولاية تبسة أقصى الشرق الجزائري، من حجز 557 قارورة زيت كانت موجهة للتهريب نحو تونس.

وحسب بيان الهيئة، فقد تم إيقاف 3 أشخاص حاولوا العبور بالكميات نحو الحدود باستعمال شاحنة وسيارة وأسفرت العملية عن إيقاف 3 أشخاص وحجز 557 دلو زيت سعة 5 لتر من نوع لينور (إجمالي 2785 لتر) ومبلغ مالي يقدر بـ 35 ألف دينار جزائري و 4 هواتف نقالة. فيما تم فتح تحقيق في القضية وتوجيه المتهمين إلى الهيئات القضائية المختصة.

وأحبط الدرك الجزائري في منطقة بوقوس الحدودية مع تونس، محاولة تهريب كمية من زيت المائدة المدعم إلى تونس، قدّرت بـ625 لتر، أي بمجموع 125 دلو بسعة خمس لترات، وذلك من طرف ثلاثة شباب في العشرينات والثلاثينيات من العمر، تم تقديمهم، الأحد، إلى النيابة العمومية.

وكانت مصادر من الجمارك قد قالت بأن من بين المواد الاستهلاكية، التي صارت تنقل حتى من طرف بعض السياح من الجزائريين ومن التونسيين هي مادة زيت المائدة، وقبل أشهر قنت الحكومة سعر زيت المادة 5 لتر بـ 650 دينار، ما يعادل 10 دينار تونس