طهران: مفاوضات فيينا تقترب لـ”رفع الحظر الأمريكي اللاقانوني” على إيران
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن نجاح المفاوضات بين إيران ومجموعة 4+1 الدولية حول إحياء الاتفاق النووي بفيينا وفشل سياسة الضغوط القصوى عبر عودة واشنطن إلى تعهداتها قبال هذا الاتفاق، من شانه أن يتيح فرص الاستفادة المثلى من كافة المصالح المنصوصة في الاتفاق النووي.
جاء ذلك في التقرير الثاني والعشرين والأخير الذي أعدته الخارجية في عهد الحكومة (الإيرانية) الثانية عشرة ورفعته، اليوم الإثنين، إلى لجنة الأمن والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، حول جهودها وأدائها في سياق الدفاع عن حقوق إيران النووية ورفع الحظر الجائر عن البلاد.
كما نوهت الخارجية في بيانها، بأن “برنامج التعاون الاستراتيجي على مدى 25 عاما مع الصين”، والعلاقات الاستراتيجية مع روسيا، وسياسة حسن الجوار والتركيز على التعاون مع الجيران وتوظيف التزامات الدول الأوروبية في إطار الأتفاق، يضمن مستقبلًا سياسيًا واعدًا للبلاد”.
وفي إشارة إلى 6 جولات من المفاوضات المعقدة والعسيرة بفيينا لإنعاش الاتفاق النووي، أكدت الخارجية عبر تقريرها بأن هذه المفاوضات قائمة بإمتياز على الثوابت السياسية للجهورية الإيرانية والتي صرح بها سماحة قائد الثورة في 21 ماري 2021.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن مفاوضات فيينا الجارية في إطار اللجنة المشتركة للاتفاق النووي تقترب من إطار اتفاق محتمل لـ”رفع الحظر الأمريكي اللاقانوني” على إيران.
وفي تقرير قدمه إلى رئيس لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي بمجلس الشورى الإيراني وحيد جلال زادة، استعرض ظريف الإجراءات المتخذة في إطار الاتفاق النووي والمفاوضات الجارية في فيينا والتي عقدت 6 جولات في إطارها لغاية الآن.
وأوضح ظريف أن “هذا التقرير يتضمن أهم منجزات وتحديات تنفيذ الاتفاق النووي خلال الأعوام الستة الماضية وأحدث نتائج مفاوضات فيينا التي تبلور فشل الضغوط الأمريكية القصوى أمام مقاومة الشعب الإيراني”.
وأضاف: “هذه المفاوضات تقترب في آخر أسابيع العمل للحكومة الثانية عشرة (الحالية) من إطار اتفاق محتمل لرفع الحظر الأمريكي اللاقانوني وآمل باستكمال ما توفر تحقيقه لغاية الآن عبر استيفاء جميع حقوق الشعب الإيراني”.