تفاصيل اجتماع قيادات حرس الحدود العراقية والسورية
أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، اليوم الإثنين، عن تفاصيل اجتماع قيادتي حرس الحدود العراقية والسورية، فيما أكدت وجود خطة استراتيجية لملاحقة بقايا عصابات داعش.
وقال المتحدث باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي، إن "الاجتماع الذي جرى اليوم بين قيادة قوات حرس الحدود العراقية ونظيرتها السورية كان مهما، وتمت مناقشة المسؤوليات والعمل المشترك وتبادل المعلومات لضبط الحدود ومنع اي خروقات وعمليات تهريب"، مبينا أنه "تمت مناقشة الاجراءات والامكانيات والقدرات لكلا الجانبين وخصوصا ما قام به العراق بشأن ضبط الحدود عن طريق إقامة مانع واسلاك شائكة وابراج مراقبة وخطي دفاع الأول هو قيادة قوات الحدود والثاني هو الجيش العراقي".
وأضاف أنه "تم بحث التنسيق المشترك وتبادل المعلومات وملاحقة الارهابيين كلا في اتجاهه"، مشيرا إلى أن "قيادة العمليات المشتركة عملت في الحدود العراقية السورية منذ أكثر من سنة ونصف سنة وتمكنا من تأمينها بشكل كامل والسيطرة عليها ومنع التهريب وإقامة خط دفاعي وعمل مشترك مع البيشمركة والجانب السوري".
وبشأن عملية الحضر التي جرت أمس في نينوى، أكد الخفاجي أن "عملية الحضر أنتجت الحصول على سيل كبير من المعلومات الخاصة بالعناصر الإرهابية وعملياتهم".
وتابع أن "هناك خطة واستراتيجية لاستمرار ملاحقة الإرهابيين أينما كانوا على الأراضي العراقية".
وعقدت قيادة قوات حرس الحدود في العراق، اليوم الإثنين، اجتماعًا مع نظيرتها السورية بشأن تحصين الحدود وإحباط أية محاولة ارهابية، فيما أكد قائد حرس حدود الفريق الركن حامد الحسيني بذل العراق الجهود لتأمين الحدود مع سوريا ومنع عمليات التهريب.
وقال الحسيني، أن "قائد حرس الحدود السوري اللواء الركن غسان محمود والوفد المرافق له زارنا اليوم، في مقر قيادة حرس الحدود، وتم عقد اجتماع لمناقشة تأمين الحدود المشتركة بين البلدين وتعضيد التعاون لمنع اي محاولة ارهابية وارباك الأمن المستقر، والاستمرار في عمليات التحصين التي أنجزتها قيادة حرس الحدود في الجانب العراقي".
وأضاف أن: "العراق بذل جهوداً في تأمين حدوده ومنع أية عمليات تهريب بين البلدين"، مشيرا إلى أن: "الحدود العراقية آمنة ومستقرة بعد إنجاز منظومة مراقبة متكاملة والتي تتضمن اسيجة مانعة وجداراً كونكريتياً وكاميرات مراقبة حرارية على مدار الساعة".