اللاعبون الأجانب يصعدون بالهلال والمريخ إلى دور ال 32 من دوري الأبطال
أثبت اللاعبون الأجانب الجدد بفريقي الهلال والمريخ السودانيين، قيمتهم وجاهزيتهم الفنية، وهم يلعبون دورا محوريا في تأهل الفريقين لدور 32 من مسابقة دوري أبطال أفريقيا.
وتحمل المحترفون الجدد المسؤولية في الفريقين على خير وجه، فاجتاز القطبان عتبة الدور التمهيدي.
تأهل المريخ أولا لدور 32 على حساب أرتا سولار الجيبوتي، بالفوز خارج ملعبه (2/1) ثم التعادل السلبي على ملعبه الافتراضي بمدينة بحر دار الإثيوبية.
خلال مباراتي المريخ أمام أرتا سولار تألق المهاجم الكونغولي إيريك كامبالي، لاعب فريق إكسبريس الأوغندي السابق، فكان سببا في تأمين بطاقة التأهل للمريخ.
كامبالي أولا دخل بديلا، ثم نجح في تعديل النتيجة حين كان المريخ خاسرا بهدف، فعدل النتيجة بضربة رأسية، ليثبت أقدام لاعبي المريخ، قبل أن يعاني أرتا سولار ويحرز هدفا في مرماه، ليخرج المريخ فائزا (2/1).
في المباراة الثانية ببحر دار، أيضا دخل كامبالي بديلا وقدم جهدا وافرا وكان صاحب الفرصة الأبرز، حين ردت له العارضة كرة كانت الأقرب لهز الشباك في الشوط الثاني.
أجانب الهلال
نجح الهلال في العبور لدور 32 أمس الأحد، وكان للاعبيه الأجانب الدور الأبرز في لقاء الإياب ضد سان جورج الإثيوبي، في أم درمان حيث فاز الأزرق (1/0) بركلة جزاء نفذها الجناح الكونغولي العملاق ماكابي ليليبو.
وكان الهلال بحاجة للفوز بهدف على الأقل بعد أن خسر (1/2) في الذهاب.
وإضافة للهدف، ردت العارضة كرة أخرى لليليبو، الذي حاول الوصول لشباك سان جورج، بعدة تسديدات، كما صنع أكثر من فرصة محققة بكرات عرضية متنوعة ومتقنة داخل منطقة الجزاء.
وأثبتت مباراتا الهلال ضد سان جورج أن الأزرق أجاد اختيار الرباعي الأجنبي: قلب الدفاع الأنجولي فيكتور نانيكي، الذي أصبح مصدر ثقة لبقية لاعبي الدفاع بل أظهر ميزة كبيرة في المشاركة بصناعة الهجمات.
كما تألق من أجانب الهلال الظهير الأيسر الغاني إبراهيم إيمورو، الذي يمتاز بالقدرات المهارية والفنية العالية، ويجيد التمرير والتقدم بسلالة، وكان نجما بارزا أمام سان جورج.
لاعب المحور الإيفواري كلاود سينجوني كان مميزا أيضا أمام سان جورج، وتسبب في تمريرة ذكية خلف المدافعين لمحمد عبد الرحمن نتجت عنها ركلة جزاء في الإياب بأم درمان.
ومثل الجناح الأيسر المزدوج الأصل الجامبي-السنغالي لامين دياديو جارجو مفاجأة المدير الفني فلوران إيبينجي لسان جورج، إذ نجح في التلاعب بدفاعات سان جورج.