إسبانيا.. إنقاذ 372 مهاجرًا من الموت غرقًا بمياه البحر المتوسط
تمكنت إسبانيا، من إنقاذ 372 مهاجرا من جنسيات مختلفة من الموت غرقًا في البحر المتوسط حيث كانوا على متن قوارب تابعة لمهربين.
وأوضحت سفينة الإنقاذ المعروفة بـ "أوبن آرمز أونو" - حسبما نقلت قناة "يورونيوز" الأوروبية اليوم الإثنين أنها التقطت المهاجرين الذين كانوا يحاولون عبور وسط البحر الأبيض إلى البر الرئيسي لأوروبا في قوارب غير صالحة للإبحار، كما انشلت جثمان رجل أطلق المهربون عليه النار.
وقالت لورا لانوزا، المتحدثة باسم منظمة "أوبن آرمز" الإسبانية غير الحكومية - المشغلة للسفينة - إنها ظلت في البحر وتبحث في الوقت الحالي عن ميناء آمن لإنزال المهاجرين الذين تم إنقاذهم، من بينهم بعض هؤلاء الذين يحتاجون إلى عناية طبية والعديد الذين يعانون من الجفاف.
وأضافت لانوزا أن المنظمة قدمت طلبين اثنين للرسو في مالطا.
اقرأ أيضًا..
الخارجية الأمريكية: حان الوقت لإصلاح مجلس الأمن والأمم المتحدة
قال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية صاموييل وربيرج، إن الإدارة الأمريكية الحالية ترى بأن الوقت حان لإصلاح الأمم المتحدة بشكل عام وليس فقط مجلس الأمن، منوهًا إلى أن المستقبل لا يمكن أن يبنى بناء على تصويت من دول معينة.
وأضاف خلال تصريحات لفضائية «الغد»، مساء الاثنين، أن روسيا استخدمت حق النقض «فيتو» في بعض القرارات الأممية الخاصة بحرب روسيا وأوكرانيا، مشيرًا إلى أن هذا الاستخدام أدى إلى تحديات ومشكلات أكبر.
وتابع: «نريد أن نرى مؤسسة الأمم المتحدة فعالة ولديها المقدرة على التعامل مع كل التحديات، نناقش في أعمال الجمعية العامة حق الفيتو، والالتزامات الأخرى التي أعلن عنها المسؤولون بالأمم المتحدة».
ولفت متحدث الخارجية الأمريكية، إلى أن «أزمة تغير المناخ أزمة إنسانية ومن التحديات المشتركة بين الدول»، معقبًا: «بالرغم من الصراعات والاختلافات مع روسيا او الصين ودول أخرى، هناك مسألة مشتركة ومنها التصدي لتغير المناخ، وجائحة كورونا، والمشكلات التي لا تعترف بأي حدود جغرافية أو جيوسياسية».
ونوه إلى أن مدينة شرم الشيخ في مصر، تشهد بعد أسابيع انطلاق اجتماع مهم وهو قمة تغير المناخ «COP 27»، مؤكدًا على استمرار مناقشة قضية تغير المناخ في نيويورك والأماكن الأخرى مثل مصر.
واستطرد: «كل الاجتماعات والمناقشات حول تغير المناخ مهمة جدا، حان الوقت لنركز على تغير المناخ والتحديات المشتركة الأخرى، دول الشرق الأوسط وإفريقيا واجهت تحديات كبيرة هذا العام وموجات من الجفاف والفيضانات؛ بسب القضية، والموضوع لم يعد أكاديميًا أو صحفيًا بل شائك يتطلب التعامل معه».