إيران تمد لبنان بـ600 ألف طن من الوقود خلال 5 أشهر
ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن مسؤولين إيرانيين أبلغوا وفدا فنيا لبنانيا يزور طهران اليوم بأن إيران مستعدة لتقديم 600 ألف طن من الوقود للبنان على مدى 5 أشهر للمساعدة في تخفيف حدة أزمة الطاقة التي يواجهها ذلك البلد.
وفي وقت سابق من اليوم، قال السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني، في تصريحٍ على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "هناك أخباراً سارة ستعلن قريبا حول ما تم التوافق عليه بشأن الفيول الإيراني والتعاون في مجال الكهرباء بين وفد وزارة الطاقة اللبنانية والمسؤولين المعنيين في إيران"
وقد جدد وزير الطاقة اللبناني في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض تأكيده على أن "الفيول الإيراني إذا ما أتى فهو هبة، ولا تخضع بالتالي للعقوبات، وكما فهمت في خلال لقاءاتي مع مسؤولين أمريكيين أن الهبات المجانية لا يترتب عليها عقوبات".
وتابع: "نرحب بالهبة الإيرانية لأنها ستساعدنا في زيادة ساعات التغذية بالتيار الكهربائي"، وفقا لما ذكرته العربية.
وأشار وزير الطاقة إلى أن "رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي أبلغ السفير الايراني في خلال زيارته في السرايا ضرورة أن يتطابق الفيول الايراني مع مواصفات معامل الكهرباء في لبنان، فاقترح السفير الإيراني تشكيل وفد رسمي لبناني لزيارة طهران للبحث في مواصفات الفيول والكميات المطلوبة".
وأكد: "وزارة الطاقة قد تتّبع الطريقة نفسها مع الفيول الايراني لجهة القيام بمناقصة لاستبداله بفيول مطابق لمواصفات معاملنا الكهربائية، لكن ننتظر ما سيقرره الرئيس المكلَّف"، مضيفا أن "الوزارة تتواصل أيضاً مع الحكومة الجزائرية لتأمين فيول للكهرباء، ومن المرتقب أن تكون هناك زيارة للجزائر للبحث في الموضوع".
ويعاني لبنان من انقطاع التيار الكهربائي منذ عقود، لكن انهياره الاقتصادي منذ عام 2019 استنزف خزائن الدولة، مما أدى إلى إبطاء واردات الوقود للمحطات الحكومية.
وأدى ذلك إلى تقديم الشعب اللبناني في أنحاء البلاد ساعة أو ساعتين فقط من الكهرباء التي توفرها الدولة يوميا وأجبر الأسر على الاعتماد على الاشتراكات في المولدات الخاصة التي ارتفعت بشكل كبير مع ارتفاع أسعار الوقود العالمية.
أخبار أخرى…
الجيش اللبناني يوقف المطرب وديع الشيخ
أوقف الجيش اللبناني، مساء أمس الاثنين، الفنان وديع الشيخ، على خلفية دخوله ومجموعة من المسلحين إلى حرم مستشفى الراعي في صيدا.
وحاول الشيخ الدخول مع مجموعة من المسلحين إلى قسم العمليات في المستشفى للاطمئنان على أحد أقاربه، الذي يجري عملية في وركه.
واعترض أمن المستشفى على دخول المسلحين، ومنعهم من الدخول ولم يحدث أي تكسير أو تخريب داخل المستشفى .
