ألمانيا: العقوبات على سوريا مستمرة ولا تطبيع مع الأسد إلا بشروط
شددت الحكومة الألمانية، على موقفها الرافض للتطبيع مع الحكومة السورية، مشيرةً إلى أن التطبيع غير المشروط لا يمكن أن يكون فعالاً، ومؤكدةً على استمرار فرض العقوبات.
قال المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا ستيفان شنيك في بيان نشره على تويتر، إن "التطبيع لن يحل أياً من مشاكل سوريا"، مضيفاً "إنما سيعيد خلق الظروف التي أدت إلى الثورة".
وأضاف: "أقول للشعب السوري نحن معكم، ونعمل على مساعدتكم في قضيتكم"، مشددا "سنواصل دعمنا لكم بكل الطرق الممكنة".
وأكد المبعوث الألماني على أن "التطبيع غير المشروط لا يمكن أن يكون فعالاً أبداً"، موضحا "لقد مارسنا الضغط على الحكومة السورية".
وأشار إلى أن "سياسة العقوبات ستستمر حتى نشهد تغييراً في سلوك الحكومة السورية".
أخبار أخرى…
سوريا.. انفجارات عنيفة في مستودع للأسلحة والذخائر بريف حمص الشرقي
وقعت انفجارات عنيفة، اليوم الثلاثاء، في مستودع للأسلحة والذخائر بريف حمص الشرقي والأسباب لا تزال مجهولة.
وفي سياق أخر، أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن وحدة المصلحة الإقليمية الصحية تقتضي العمل والتعاون بين جميع الدول في الإقليم لمجابهة الأمراض التي تتفشى وتنتقل من دولة إلى أخرى.
جاء ذلك خلال لقائه مدير إقليم شرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية الدكتور أحمد المنظري، لبحث التعاون بين المنظمة ومؤسسات القطاع الصحي في سوريا بهدف تحسين واقع الاستجابة الصحية سواء من حيث مكافحة الأوبئة والأمراض أو الدعم التقني بالتجهيزات والمعدات الطبية.
وأعرب المنظري - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا" - عن تقدير المنظمة للدعم والتسهيلات التي تقدمها سوريا لعمل المنظمة بهدف توفير المساعدة الطبية للسوريين على جميع الأراضي السورية، مشيرًا إلى أنّ سوريا قدمت على الدوام الكثير من المبادرات على مستوى منظمة الصحة العالمية في مختلف المجالات الصحية.
سوريا تخفض سعر الصرف الرسمي للعملة لـ3015 ليرة للدولار
وأعلن البنك المركزي السوري في بيان، خفض سعر الصرف الرسمي إلى 3015 ليرة للدولار، فيما بلغ السعر في السوق السوداء المستخدم في معظم الأنشطة الاقتصادية نحو 4440 ليرة.
ويذكر أن السعر الرسمي لليرة قبل الخفض قد بلغ 2814 للدولار، وبالخفض الذي أقدم عليه البنك المركزي اليوم تكون العملة السورية قد فقدت نحو سبعة في المئة من قيمتها.
وقد تحول الاقتصاد السوري، الذي أصابه الشلل بسبب الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد، إلى الاعتماد على الدولار بشكل متزايد إذ يحاول السكان حماية أنفسهم من انخفاض قيمة العملة والتضخم.