رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب وتونس.. وجهتان جذابتان لسياحة الخريف

نشر
السياحة في المغرب
السياحة في المغرب وتونس

تعد منطقة شمال إفريقيا مغرية للأنشطة السياحية في معظم أوقات العام، خاصة المغرب وتونس اللتان تعدان من الوجهات الأكثر شعبية، لغناهما الثقافي والجغرافي.

يمكن اعتبار أي من الوجهتين خيارًا ميسور التكلفة، وإن فاتتك الزيارة في الصيف فالخريف يعد أيضًا وقتاً مناسبًا.

يوفر كل من المغرب وتونس للمسافرين فرصة فريدة لاستكشاف الكثبان الرملية الصحراوية. وتقدم جربة وتوزر مناظر طبيعية صحراوية خلابة في تونس، مع ذلك، فإن المغرب يعد خياراً أفضل لجهة استكشاف الصحراء.

كما يتمتع كل من المغرب وتونس بمدن ساحلية جميلة حيث يمكن للمسافرين الاسترخاء على البحر. يعد ذلك مناسبًا بشكل خاص خلال شهري سبتمبر وأوائل أكتوبر عندما تكون درجات الحرارة لا تزال دافئة. وتعد مدينة الصويرة المغربية وجهة ساحلية فريدة على المحيط الأطلسي. كما أن سيدي بوسعيد بالقرب من تونس العاصمة، خيار ممتاز بمنازلها المطلية باللون الأبيض والأسقف الزرقاء الشبيهة بالمنازل اليونانية.

سيدي بوسعيد (تونس)
سيدي بوسعيد (تونس)

يتعبر المغرب أيضاً وجهة مثالية في شمال أفريقيا للعديد من عشاق الهواء الطلق، إذ أنه موطن لجبال الأطلس الكبير حيث يمكن للزوار التنزه في الطرق الجبلية مثل رحلة الوديان الثلاثة، والطريق الدائري الشهير حول جبل توبقال، أعلى قمة جبلية في شمال أفريقيا بارتفاع 4167 مترًا .

جبال الأطلس (istock)

وتقدم تونس والمغرب أيضاً خيارات إقامة فريدة مقارنة بالفنادق ذات الطراز الغربي.

رياض مغربي (istock)

كما يتمتع كل من المغرب وتونس بنصيبهما العادل من مواقع التراث العالمي لليونسكو، والآثار القديمة المثيرة للاهتمام.

قرطاج في تونس (istock)

 

 

أخبار أخرى..

ليبيا تبحث تعزيز التعاون في مجالي العمل والتأهيل مع المغرب والأردن

ناقش وزير العمل و التأهيل بحكومة الوحدة الليبية، علي العابد، مع وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات المغربي، يونس سكوري، آليات تفعيل مذكرة تفاهم بين البلدين، في مجال العمل والتأهيل.

كما بحث العابد رفقة وزير العمل الأردني، نايف زكريا استيتية، سبل تعزيز التعاون المشترك، وتبادل الخبرات في مجال التكوين المهني، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في  تطوير آليات تنظيم سوق العمل، والاستفادة من التطور التكنولوجي، لخلق وظائف في السوقين الليبي والأردني.

جاء ذلك على هامش مؤتمر العمل العربي في دورته الـ48 والمنعقد في القاهرة والذي شارك فيه وزراء ورؤساء وأعضاء الوفود من منظمات أصحاب العمل والاتحادات العمالية في 21 دولة عربية، وممثلي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، و ممثلي المنظمات العربية والدولية، وعدد من السفراء، وذلك لمناقشة آخر تطورات سوق العمل في المنطقة العربية.