مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

كيف تستعد مصر لاستضافة مؤتمر المناخ COP27

نشر
الأمصار

تستعد مصر خلال الفترة المقبلة لاستضافة مؤتمر المناخ COP27، وظهرت اللمسات الأخيرة للتجهيزات المصرية لهذا الحدث العالمي العملاق.

 

الأمصار

قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان المصري، إنه يتابع بشكل دائم ومستمر مع قطاعات الوزارة، كافة تفاصيل خطة التأمين الطبي لمؤتمر المناخ COP27 ، والمقرر إقامته في مصر، بمدينة شرم الشيخ، خلال شهر نوفمبر المقبل، مشيدا بجهود القائمين على تنظيمه.

جاء ذلك خلال ورشة عمل تدريبية تحضيرية للعاملين بقطاع الطب الوقائي، بمديريات الشؤون الصحية بالمحافظات ، تحت شعار «الإجراءات الوقائية والحماية في ظل تحديات فيروس كورونا بمؤتمر المناخ» ، بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني، بحضور الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائي.

وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان إن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أكد حرص القيادة السياسة ، على الاهتمام بالتنظيم والإدارة الجيدة في   مؤتمر المناخ COP27 ، مشيرا أنه من الأحداث الدولية التي تحظى باهتمام كبير من الدولة المصرية، والمنظمات الدولية ومختلف دول العالم، حيث أشاد بالجهود المتكاملة بين قطاعات الوزارة والوزارات والجهات الأخرى المعنية، لإنجاح المؤتمر وإظهار مصر بالشكل الحضاري اللائق بها أمام العالم.

 

مؤتمر المناخ
وأكد حرص الوزير على متابعة التقارير الدورية لخطة التأمين الطبي لمؤتمر المناخ COP27، والتي تشمل على توفير كافة الخدمات (العلاجية، الوقائية، الإسعافية)، وأيضًا تأمين المطارات، والحجر الصحي، وتطبيق الإجراءات الوقائية ، بالإضافة إلى تأمين توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، وأكياس الدم بجميع الفصائل، والبلازما، مؤكدًا على الصيانة الدورية للأجهزة الطبية بكافة مستشفيات مدينة شرم الشيخ.


قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان ، إن الهدف من تنظيم الورشة التحضيرية ، هو مناقشة الدور المحوري للفرق المشاركة في تأمين مؤتمر المناخ COP27، ومدى استعدادها لاستقبال الوفود المشاركة بالمؤتمر، وتطبيق الإجراءات الوقائية، والإجراءات الاحترازية لـ«فيروس كورونا» ، وذلك في إطار خطة التأمين الطبي للمؤتمر.

 

ومن جانبه قال الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائي، إن وزارة الصحة والسكان تستعد لاستقبال هذا الحدث العالمي، مشيرًا إلى أن الفرق الطبية ملتزمة بخطة العمل الخاصة بالتأمين الطبي للوفود المشاركة بالمؤتمر، مؤكدًا على أنه يتواصل بشكل دوري مع كافة العاملين المعنيين (أطباء، تمريض، فنيين) للوقوف على التحديات والعقبات وتذليلها لضمان سير العمل ضمن الخطة

وزيرة البيئة المصري

 

بينما أكدت وزيرة البيئة المصري، الدكتورة ياسمين فؤاد، أن أيام مؤتمر المناخ COP27، أو مؤتمر الأطراف الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية (COP27) غير الرسمية تركز على موضوعات التكيف التي تهم إفريقيا؛ وتشمل التمويل والزراعة، بجانب تخصيص يوم للتنوع البيولوجي وآخر لتخفيف الانبعاثات ويوم للمرأة والشباب والمجتمع المدني، ولأول مرة يوم عن المياه.

 جاء ذلك خلال كلمة مصر لوزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27، اليوم الخميس، خلال مشاركتها في الشق الوزاري باجتماع مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة (AMCEN) في دورته الثامنة عشرة، بالعاصمة السنغالية داكار، على مدار يومي 15 و16 سبتمبر.

 وأوضحت وزيرة البيئة أن الكلمة كانت حول الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27، التي ركزت على ثلاثة محاور أساسية؛ هي المفاوضات الخاصة بالمناخ، والمبادرات التي سيتم إطلاقها خلال المؤتمر، والأيام غير الرسمية للمؤتمر.

 

 وبالنسبة للمحور الأول الخاص بالمفاوضات، أكدت الوزيرة أن الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27 تحرص على استعادة التوازن بين التخفيف والتكيف، وهو ما أثاره وزير البيئة السنغالي باعتباره أحد الشواغل الإفريقية والوصول إلى مخرج لبرنامج عمل التخفيف والتقدم في المناقشات حول الهدف العالمي للتكيف والهدف العالمي الجديد للتمويل؛ وذلك للخروج بنتيجة مرضية في مؤتمر المناخ COP28، والتقدم في المناقشات الخاصة بتمويل الخسائر والأضرار ومناقشة تنمية القدرات المطلوبة لتنفيذ الآلية الجديدة للشفافية، وكذلك أهمية التقدم فيما يخص التمويل المناسب والعادل في التوقيت المناسب لمساعدة الدول للانتقال العادل والطموح.

 كما استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد المحور الثاني للرئاسة المصرية للمناخ، الذي يشمل المبادرات الرئاسية ويضم عددًا من المبادرات؛ وهي مبادرة الانتقال العادل للطاقة، التي تسهم في دفع جهود الدول الإفريقية للتحول للطاقة النظيفة والحصول على التمويل المناسب، وكذلك المبادرة الخاصة بالزراعة والأمن الغذائي ومبادرة الأمن المائي للتكيف مع تغير المناخ ومبادرة المدن المستدامة.

 

 كما استعرضت وزيرة البيئة المبادرة الخاصة بالمخلفات "50 بحلول عام 2050"، التي تهدف إلى تدوير 50% من المخلفات بحلول 2050 في إفريقيا؛ إذ يتم حاليا تدوير 10% وبزيادة التدوير تتاح فرص عمل خضراء ويمنع حرق المخلفات التي تتسبب في إصدار غاز الميثان، كما يتاح وضع الهياكل المؤسسية اللازمة لدخول القطاع الخاص في إفريقيا في منظومة المخلفات. 

وأشارت الوزيرة، في كلمتها، إلى المبادرة الخاصة بدعم المرأة والتكيف مع التغيرات المناخية ودعم التغذية من خلال استخدام سبل للعادات الغذائية للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتضمين صحة أفضل للأجيال القادمة في إفريقيا، مشيرة إلى المبادرة الخامسة عن التنوع البيولوجي وإعادة تأهيل الطبيعة والحفاظ على البيئة البحرية، التي تأتي ضمن المبادرات التي تربط كل من التصحر والتنوع البيولوجي وتغير المناخ وهي موضوعات تهم القارة الإفريقية للحفاظ على مواردها الطبيعية وتربط بين كل من مؤتمر المناخ COP27  الذي يتم عقده في نوفمبر بمدينه شرم الشيخ ومؤتمر التنوع البيولوجي المزمع عقده في ديسمبر 2022 بكندا.