الشورى السعودي يوافق على مذكرات تفاهم بمجال الطاقة والنقل الجوي والفضاء
وافق مجلس الشورى السعودي، خلال جلسته العادية الحادية والخمسين من أعمال السنة الثانية للدورة الثامنة المنعقدة اليوم الثلاثاء عبر الاتصال المرئي برئاسة نائب رئيس مجلس الشورى، مشعل بن فهم السُّلمي، على 3 مذكرات تفاهم بعدة مجالات مع عدد من الدول.
ووافق مجلس الشورى على مشروع مذكرة تفاهم في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وترشيد استهلاكها بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الجمهورية التونسية، وفقا لما نشره عبر حسابه الرسمي على "تويتر".
ووافق المجلس، على مشروع اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية غويانا التعاونية في مجال خدمات النقل الجوي.
كما وافق مجلس الشورى على مشروع مذكرة تفاهم بين الهيئة السعودية للفضاء ووكالة الفضاء الإيطالية للتعاون في مجال الأنشطة الفضائية للأغراض السلمية.
وناقش مجلس الشورى، خلال جلسة اليوم، التقرير السنوي للهيئة السعودية للسياحة للعام المالي 1442/1443هـ.
وطالب عضو المجلس، زاهر الشهري، الهيئة السعودية للسياحة بإعطاء الوجهات والمواقع السياحية والثقافية ذات الجاهزية العالية أولوية في التسويق السياحي، إضافة إلى تطوير الكثير من الخدمات والمنتجات السياحية الأخرى.
وطالب العضو، صالح الشمراني، الهيئة السعودية للسياحة بالتأكد من ملاءمة مقومات السياحة وتحسينها وتطويرها عن طريق وضع التشريعات والتنظيمات اللازمة التي تكفل تقديم الخدمات السياحية للسّياح بجودة عالية من وسائل السكن والنقل والإعاشة بأسعار تنافسية معقولة.
أخبار أخرى..
السعودية تحتل صدارة موردي النفط للصين لأول مرة في 4 أشهر
أظهرت بيانات حديثة ارتفاع واردات الصين من النفط الخام من روسيا في أغسطس بنسبة 28 بالمئة مقارنة مع مستواها قبل عام، لكن السعودية عادت إلى صدارة مورديها لأول مرة في أربعة أشهر.
وأظهرت بيانات من الإدارة العامة الصينية للجمارك أن واردات النفط الروسي، بما في ذلك الإمدادات التي يتم ضخها عبر خط أنابيب شرق سيبيريا-المحيط الهادئ والشحنات المنقولة بحرا من موانئ روسيا في أوروبا والشرق الأقصى، بلغت إجمالا 8.342 مليون طن.
كانت واردات أغسطس، التي تعادل 1.96 مليون برميل يوميًا، أقل قليلاً من مستوى مايو القياسي البالغ نحو مليوني برميل يوميًا والصين هي أكبر مشتر للنفط الروسي.
وارتفعت الواردات من روسيا مع تعزيز المصافي الصينية المستقلة مشترياتها من الإمدادات الروسية ذات الأسعار المخفضة التي تفوقت على الشحنات المنافسة من غرب أفريقيا والبرازيل.
وارتفعت الواردات من روسيا مع تعزيز المصافي الصينية المستقلة مشترياتها من الإمدادات الروسية ذات الأسعار المخفضة التي تفوقت على الشحنات المنافسة من غرب أفريقيا والبرازيل.
ومع ذلك، فقد انتعشت الواردات من السعودية الشهر الماضي لتصعد إلى 8.475 مليون طن، أو 1.99 مليون برميل يوميا، بزيادة خمسة بالمئة عن مستويات العام الماضي.
ولا تزال المملكة العربية السعودية أيضا أكبر مورد للصين على أساس سنوي، حيث شحنت 58.31 مليون طن من النفط في الفترة من يناير إلى أغسطس، بانخفاض 0.3 بالمئة على أساس سنوي، مقابل 55.79 مليون طن من روسيا، بزيادة 7.3 بالمئة عن الفترة المقابلة من العام الماضي.
وتراجعت واردات الصين من النفط الخام في أغسطس بنسبة 9.4 بالمئة عن العام السابق، حيث أدت تعطيلات في المصافي التي تديرها الحكومة الصينية وانخفاض العمليات في المصافي المستقلة بسبب ضعف هوامش الأرباح إلى الحد من الشراء.
ارتفاع الإمدادات من روسيا
وأدى ارتفاع الإمدادات من روسيا إلى مواصلة الضغوط على الواردات المنافسة من أنغولا والبرازيل والتي انخفضت في أغسطس 34 بالمئة و47 بالمئة على أساس سنوي على التوالي.
وكشفت إدارة الجمارك عن عدم وصول واردات من فنزويلا أو إيران الشهر الماضي.
وتجنبت شركات النفط الحكومية في الصين شراء شحنات من الدولتين منذ أواخر 2019 خوفا من الوقوع تحت طائلة عقوبات أميركية ثانوية.
ومع ذلك، أفادت رويترز بأن شركة علوم وصناعة الطيران الصينية،التي تركز على صناعات الدفاع، جلبت 25 مليون برميل من الخام الفنزويلي إلى الصين منذ أواخر عام 2020، وهو ما لم تكشف عنه الجمارك الصينية.
وأظهرت بيانات الجمارك الثلاثاء أيضا أن الواردات من ماليزيا، التي غالبًا ما استخدمت في العامين الماضيين نقطة تحويل للنفط القادم من إيران وفنزويلا ومؤخرًا من روسيا، تضاعفت تقريبًا عن العام السابق إلى 3.37 مليون طن، أو 794 ألف برميل يوميًا.
وكشفت البيانات أن الصين لم تستورد أي نفط خام من الولايات المتحدة.