الصومال تحتفل باليوم العالمي للسلام في مقديشو
افتتح نائب رئيس الوزراء الصومالي، صالح أحمد جامع، اليوم الأربعاء، فعالية للاحتفال باليوم العالمي للسلام الذي نظمته وزارة الداخلية والفيدرالية والمصالحة في مقديشو، تحت عنوان: ”معا لتعزيز السلام ونبذ التمييز العنصري”.
جاء ذلك بمشاركة كل من وزير الداخلية والفيدرالية والمصالحة معالي أحمد معلم فقي، ونائبه السيد عبد الحكيم أشكر، ومبعوث الأمم المتحدة لدى الصومال السيد جيمس سوان، وسفراء عدد من الدول الشقيقة والصديقة المعنيين لدى الصومال، بالإضافة إلى ممثلين عن الحكومات الإقليمية، وإدارة محافظة بنادر، ومنظمات المجتمع المدني، والاتحاد النسائي.
اليوم العالمي للسلام
يحتفل باليوم العالمي للسلام في 21 سبتمبر.
وهو اليوم الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة كيومًا مكرّسا لتعزيز مُثل وقيم السلام في أوساط الأمم والشعوب وفيما بينها.
وبمناسبة الذكرى الثلاثين لإحياء هذا اليوم، سيكون شعار الاحتفالات في هذه السنة كالآتي: «السلام والديمقراطية: أَبلِغْ صوتك».
فقد جاء في ديباجة ميثاق الأمم المتحدة أنّ الغرض من إنشاء المنظمة هو منع نشوب النزاعات الدولية وحلّها بالوسائل السلمية، والمساعدة على إرساء ثقافة السلام في العالم.
إن السلام والديمقراطية تجمعهما روابط عضوية. فهما معا يؤسسان شراكة تعود بالخير على الجميع. والديمقراطية، من حيث جسَّدها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تهيئ بيئة مواتية لممارسة طائفة من الحقوق السياسية والحريات المدنية.
وتماشيا مع شعار الاحتفالات بهذا اليوم، يشهد العالم أحداثا في غاية الأهمية. فالشباب والشابات في كل مكان يُبدُون قوَّة في روح التضامن عبر التواصل وتعبئة الصفوف من أجل بلوغ الهدف المشترك المتمثل في مزاولة الكرامة وحقوق الإنسان.
وتحمل هذه القوة في طياتها احتمالات صنع مستقبل ملؤه السلام والديمقراطية. فلما لا تضمّ صوتك إلى هذه الأصوات! فهناك طرق كثيرة للمشاركة في الممارسات الديمقراطية، من بينها المشاركة في الحوار بشأن العمليات الدستورية، ومناصرة الدعوى إلى تمكين المجتمع المدني، والانضمام إلى الكفاح من أجل إحلال المساواة بين الجنسين ومناهضة التمييز، والمشاركة في التربية المدنية، وتشجيع تسجيل الناخبين.
إن اليوم العالمي للسلام يتيح لجميع شعوب العالم مناسبة مشتركة لكي ينظّموا أحداثا ويضطلعوا بأعمال تمجّد أهمية السلام والديمقراطية بطرق واقعية ومفيدة. في عام 1981، تم بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 36/67 تعيين الاحتفال باليوم العالمي للسلام ليكون متزامنا مع موعد الجلسة الافتتاحية لدورة الجمعية العامة، التي تُعقد كل سنة في ثالث يوم ثلاثاء من شهر أيلول/سبتمبر. وقد احتُفل بأوّل يوم للسلام في سبتمبر 1982.
وفي عام 2001، صوتت الجمعية العامة بالإجماع على القرار 55/8282 الذي يعيِّن تاريخ 21 أيلول/سبتمبر يوما للامتناع عن العنف ووقف إطلاق النار. وبهذه المناسبة، تدعو الأمم المتحدة كافة الأمم والشعوب إلى الالتزام بوقف للأعمال العدائية خلال هذا اليوم، وإلى إحيائه بالتثقيف ونشر الوعي لدى الجمهور بالمسائل المتصلة بالسلام.