موريتانيا تنضم لاتفاقية «مجتمع دول المحيط الأطلسي»
وقعت موريتانيا على بيان للتعاون حول المحيط الأطلسي، لتنضم بذلك إلى اتفاقية “مجتمع دول المحيط الأطلسي” التي تضم العديد من الدول الساحلية الأخرى المطلة على المحيط.
وحسب ما نشرت السفارة الآمريكية بنواكشوط، اليوم الأربعاء، نقلا عن وزير الخارجية الآمريكي أنتوني بلينكن، فإن هذه الاتفاقية “تؤكد المسؤولية المشتركة في محاولة تعزيز محيط أطلسي سلمي ومزدهر ومنفتح وتعاوني وحماية ثرائه للأجيال القادمة”.
قالت الدول الموقعة على الاتفاقية “إنها سوف تستكشف الفرص، حسب الاقتضاء، للمشاركة في مجموعة من التحديات المشتركة في منطقة المحيط الأطلسي واستكشاف تطوير حوار أوسع حول تعزيز التعاون في المنطقة”.
وتشترك الدول الموقعة على الاتفاقية، في الالتزام بإقامة منطقة أطلسية سلمية وتعاونية، مع الحفاظ على المحيط كمورد صحي ومستدام وقادر على الصمود .
وتقضي الاتفاقية الموقعة بين الدول المطلة على المحيط الأطلسي، على مواجهة تحديات مثل القرصنة ؛ والجريمة المنظمة عبر الوطنية؛ والصيد غير القانوني وغير المبلغ عنه وغير المنظم ؛ وتغير المناخ؛ والتلوث.
ووتقول المنظمة إن التدهور البيئي يشكل تهديدًا لسبل عيش الشعوب على المحيط الأطلسي، الذي يوفر إمكانات اقتصادية غير مستغلة، من الموارد الطبيعية إلى التقنيات الجديدة.
وقد وقعت حتى الآن على الاتفاقية دول موريتانيا أنغولا والأرجنتين و البرازيل و كندا و كوستاريكا و كوت ديفوار و غينيا الاستوائية و غانا و غينيا بيساو و أيرلندا و هولندا و النرويج و البرتغال ، السنغال و إسبانيا و المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
أخبار أخرى..
اليونيسف: 42% من أطفال موريتانيا لا يرتادون المدارس
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” في موريتانيا، إن ما يقرب من 42% من الأطفال الموريتانيين في سن الدراسة لا يذهبون إلى المدرسة.
وأضافت في منشور لها أن التقديرات، تشير إلى أن ما يقارب ثلثي الأطفال في سن العاشرة حول العالم لا يستطيعون قراءة النصوص البسيطة وفهمها.
واعتبرت المنظمة الدولية أنه “بدون اتخاذ إجراءات عاجلة ستصبح أزمة التعلم العالمية كارثة للأجيال”.
وكانت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف: قالت الأسبوع الماضي “إن قلة الموارد في المدارس، وتدني رواتب المعلمين ومؤهلاتهم، واكتظاظ الفصول الدراسية، وتقادم المناهج، كلها تقوض قدرة الأطفال على تحقيق إمكاناتهم كاملة”.
وحذرت اليونيسف من أن إغلاق المدارس لفترات طويلة، ونقص توفر التعليم الجيد خلال جائحة كورونا، قد فاقما أزمة تعلم موجودة أصلاً وخلفت ملايين التلاميذ في جميع أنحاء العالم، دون مهارات أساسية في الحساب وفي القراءة والكتابة.