الفنانة اللبنانية دياموند أبوعبود تنتهي من تصوير فيلم «أرزة»
انتهت النجمة اللبنانية دايموند أبو عبود، في بيروت من تصوير أحدث أفلامها اللبنانية «أرزة» تحت إدارة المخرجة اللبنانية ميرا شعيب.
والفيلم هو أول تجارب المخرجة في الأفلام الطويلة، بعد عرض فيلمها القصير ليلاكس في الكثير من المهرجانات عبر أنحاء العالم.
يشارك في بطولة العمل: بيتي توتل، بلال الحموي، بالاشتراك مع ضيوف العمل كلّ من فادي أبي سمرة، جنيد زين الدين، فؤاد يمين، إيلي متري، طارق تميم، هاجوب درغوغاسيان، جويس نصرالله، شادن فقيه ومحمد خنسا.
وتدور أحداثه حول "أرزة" وهي أم عزباء مقيمة في بيروت، صَعُبَت عليها ظروف الحياة فاضطرّت إلى العمل جاهداً بمفردها لتأمين لقمة العيش لإبنها كنان وشقيقتها ليلى.
ومن المنتظر عرضه قريبًا في دور العرض والمهرجانات.
أخبار أخرى..
انطلاق أعمال الملتقى الوطني الرابع للتراث الثقافي غير المادي بمسرح البحرين الوطني
شهد المسرح المرن بمسرح البحرين الوطني، انطلاقة أعمال الملتقى الوطني الرابع للتراث الثقافي غير المادي بحضور سعادة الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة مدير إدارة التراث الوطني بهيئة البحرين للثقافة والآثار وعدد من المسؤولين بهيئة الثقافة إلى جانب تواجد عدد من الشخصيات الثقافية والإعلاميين والمهتمين بشؤون التراث والآثار في مملكة البحرين.
وبهذه المناسبة أكد الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة مدير إدارة التراث الوطني قائلاً:" تتجلى عناصر التراث غير المادي في مملكة البحرين في مظاهر اجتماعية عديدة، كما وتعد الفنون الاحتفالية المرتبطة بطقوس اجتماعيّة من ضمن الممارسات التي احتفظت بطابعها القديم والتي لازال أهل المملكة يؤدونها بهيئتها الأصلية التي ورثنها عن أجدادنا".
وأكد على أهمية الاحتفاء بمكونات التراث غير المادي، التي هي مرآة عاكسة لتاريخ وثقافة شعب البحرين، وضرورة مواصلة جهود الحفاظ عليها.
وشكر جميع المشاركين في الملتقى من متحدثين وحاضرين والعاملين على تنظيمه، وتوجّه بخالص الشكر والامتنان لوزارة شؤون الإعلام بكافة إداراتها وكوادرها لتغطية هذا الحدث الاستثنائي.
وتناول الملتقى في يومه الأول العنصرين الأول والثاني من ضمن العناصر الأربعة المخصصة للنسخة الرابعة من ملتقى التراث الثقافي غير المادي وهما: "فن المراداة" و"فنون واحتفالات الزواج"، كما واشتمل برنامج اليوم الأول على جلستين حواريتين بإدارة الإعلامي الدكتور يوسف محمد.
تطرق الحديث خلال الجلسة الحوارية الأولى إلى "فن المراداة" وهو أحد الفنون الغنائية الراقصة التي كانت تؤدى بواسطة النساء فقط وفي مناسبات اجتماعية معينة حيث شارك في الحوار كل من الأستاذ جاسم بن حربان والشيخة حنان بنت حسن آل خليفة، وتناول بن حربان خلال حديثه أصل المراداة ونشأته مع دخول القبائل العربية وكيف يعكس حكايات الناس الاجتماعية
ودعا رعاية الهيئات الرسمية لهذه الفنون، فيما أوضحت الشيخة حنان آل خليفة خصوصية المراداة في مملكة البحرين، متوقفة عند توثيقها لهذه الفنون، كما دعت أن يدخل هذا الفن على المناهج الدراسية كي يتعرّف عليه الطلاب. وشاركت في الجلسة الأولى فرقة بنات البديّع النسائية حيث قدّمت مداخلات حيّة لفنّ المراداة.
وفي الجلسة الحوارية الثانية تم الحديث عن "فنون واحتفالات الزواج" وهي مجموعة من الطقوس الاحتفالية التي كانت تمارس في مناسبات الزواج والأغاني الشعبية الشهيرة المرافقة لتلك الاحتفالات، وشارك في الحديث كل من الأستاذ جاسم بن حربان واللواء الدكتور مبارك نجم. وتحدّث بن حربان في مداخلته عن مشوار الزواج وأنواع الفنون التي ترافقه وتراتبيتها، فمنها الخاص بالنساء ومنها ما يقدمه الرجال.
كما شرح معنى أسماء هذه الفنون متوقفاً عند أهمية كلمات الأشعار والجمل التي تستخدمها هذه الفنون والتي تعكس الحياة الاجتماعية والثقافية والتاريخية، فيما تطرق الدكتور مبارك نجم إلى تأثير هذه الفنون على الذائقة الموسيقيّة متوقفاً عند الموسيقى الخاصة والإيقاعات المرافقة لها والتي تشكّل ميزة هذا اللون من الفنون، وتحدّث عن توثيقه لها
وتمنى إنشاء معهد خاص لدراساتها وتدريب الناشئة عليها مع دعم هذه الدراسات، و عمل تسجيلات مستمرة ودورية من قبل وزارة الإعلام للفنون الشعبية.