السودان: رسميًا انطلاق برنامج المداورة للبصات السفرية
أعلنت الغرفة القومية للبصات السفرية في السودان، عن تدشين برنامج المداورة للبصات السفرية، وتأتي الخطوة برعاية مدير عام قوات الشرطة ووزير النقل وحضور الإدارة العامة للمرور ورئيس اتحاد أصحاب العمل وأمين عام اتحاد غرف النقل السوداني وأمين عام ديوان الضرائب وأصحاب شركات البصات السفرية ومدير عام الميناء البري ومدير شرطة السوق المحلي الخرطوم.
وقال رئيس الغرفة القومية للبصات السفرية بالسودان، أحمد الطريفي، بحسب وكالة السودان الرسمية، إنّ نظام المداورة، يهدف لتوفير اكثر من 200 مليون دولار للخزينة العامة للدولة نتيجة تخفيض استهلاك الوقود لقطاع البصات.
وأشار إلى أنّ الخطوة ستحسم الفوضى في القطاع وسلامة الركاب وتحقيق السلامة.
وأعلن عن الشروع في إلزام الشركات العاملة لتقنين وتنظيم عمالتها، جازمًا بتوقيع عددٍ من الاتفاقيات مع الإدارة العامة للمرور السريع لتنظيم القطاع بجانب ديوان الضرائب.
أخبار ذات صلة..
البرهان للأمم المتحدة: إصلاح التعليم والنهوض به من أهم أولويات السودان
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أن إصلاح التعليم والنهوض به من أهم أولويات السودان، لا سيما مواكبة الاتجاهات العالمية الحديثة وسد الفجوة الرقمية ، فضلاً عن إدخال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المدارس والمؤسسات التعليمية ، والعمل على توفير بيئة تعليمية ملائمة .
وقالت وزارة الخارجية بالسودان، في بيان اليوم، إن ذلك جاء في كلمة مسجلة كان قد وجهها رئيس مجلس السيادة الانتقالي إلى قمة تحويل التعليم التي انعقدت خلال الفترة 16 - 19 سبتمبر الجاري، بالسكرتارية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، بمشاركة رفيعة المستوى لرؤساء الدول والحكومات وممثلي المجتمع المدني والمنظمات الدولية إلى جانب أصحاب المصلحة ، والتي شارك فيها السودان.
وأضاف “البرهان" : أن التعليم حق من حقوق الإنسان ، وأن أولويات السياسات التعليمية والتربوية في السودان ، تتمثل في إتاحة الفرص للجميع دون تمييز ، وتطوير مناهج التعليم ومواكبة التطور العلمي .
كما دعا البرهان الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة والدول الصديقة والشقيقة والمؤسسات المالية الدولية على إظهار إرادة سياسية والمساهمة في دعم جهود السودان لتحويل التعليم، وذلك بتمويل المؤسسات التعليمية وتعزيز البنى التحتية وإنشاء المدارس الآمنة والصحية ، وتمويل برامج الحوسبة والرقمنة ، حتى يتمكن السودان من تحقيق جودة التعليم ، باعتباره هدفا من أهداف التنمية المستدامة.
جدير بالذكر أن قادة الدول كانوا قد جددوا التزامهم السياسي بالتعليم باعتباره منفعة عامة، توفّر فرصة فريدة لتطوير الإنسانية، وأكدوا أهمية تعويض الخسائر التي تكبدها قطاع التعليم والآثار السلبية التي تعرض لها القطاع خلال جائحة كورونا .