ملك الأردن يزور مقر مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك
زار الملك الأردني عبدالله الثاني، الأربعاء، مقر مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك.
وشارك، في جلسة حوارية في المجلس، حضرها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، تناولت عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ومواقف الأردن تجاهها.
ويعد مجلس العلاقات الخارجية من أبرز مراكز البحوث المستقلة في الولايات المتحدة، إذ تأسس عام 1921 ويضم في عضويته أكثر من 5 آلاف باحث وباحثة.
وبحث ملك الأردن عبدالله الثاني، خلال لقائه في نيويورك، اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، سبل توسيع التعاون الثنائي في مختلف المجالات والبناء على الاتفاقيات المشتركة.
وجدد الملك، خلال اللقاء الذي عقد على هامش اجتماعات الدورة السابعة والسبعين للأمم المتحدة بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، التأكيد على أهمية مواصلة التعاون الثلاثي بين الأردن واليونان وقبرص، بما يحقق مصالح البلدان الثلاثة وشعوبها، ويسهم في تنمية المنطقة.
وجرى التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق والتشاور حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، خصوصًا جهود تعزيز الأمن الغذائي العالمي، والتعامل مع تبعات الأزمة الأوكرانية وآثار التغير المناخي.
وتناول اللقاء آخر التطورات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، إذ شدد جلالته على أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط دون التوصل إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان.
أخبار أخرى..
ملك الأردن للرئيس عباس: القضية الفلسطينية أولوية لنا
أكد الملك الأردني عبدالله الثاني، خلال لقائه في نيويورك، اليوم الثلاثاء، الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القضية الفلسطينية أولوية أردنية.
وشدد على مواصلة التنسيق الأردني الفلسطيني على مختلف المستويات، لدعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة.
ولفت الملك الأردني، خلال اللقاء الذي حضره الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني إلى ضرورة تكثيف العمل وإدامة التنسيق مع الأشقاء العرب والشركاء الدوليين للدفع باتجاه إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية.
كما أكد الملك عبدالله الثاني، في اللقاء الذي عقد على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، أهمية شمول الأشقاء الفلسطينيين في المشاريع الاقتصادية الإقليمية، لتمكينهم ودعم صمودهم.
وجدد التأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.