لعمامرة يبلغ أبو مازن رسالة تبون بشأن التنسيق في القمة العربية بالجزائر
أبلغ وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن رسالة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون؛ والتي تتعلق بالتنسيق المستمر بين قائدي البلدين الشقيقين في أفق القمة العربية المقبلة بالجزائر.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الفلسطيني، الأربعاء، لوزير الخارجية الجزائري، وذلك على هامش مشاركتهما في أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، فأن هذا اللقاء كان فرصة لاستعراض تطورات القضية الفلسطينية المدرجة على جدول أعمال الأمم المتحدة، وكذلك الجهود المبذولة على ضوء مبادرة الرئيس الجزائري لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وانهاء الانقسامات بين الأشقاء الفلسطينيين.
وأكد البيان تجدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس تعبيره عن بالغ تقديره للمساعي الحميدة التي يبذلها الرئيس الجزائري حالياً في سبيل وحدة الصف الفلسطيني و دعم القضية الفلسطينية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
أخبار أخرى….
رئيس البرلمان الجزائري: القمة العربية ستعقد بهدف تكريس وحدة الصف العربي
أكد رئيس البرلمان الجزائري «الغرفة الأولى من البرلمان» إبراهيم بوغالي، أن القمة العربية في الجزائر ستكون مواتية لتحقيق الوحدة بين الفصائل الفلسطينية، نظرا لكونها ستعقد بهدف تكريس وحدة الصف العربي، معربا عن يقينه بأن هذا الاستحقاق سيسفر عن مخرجات ستكون في مستوى تطلعات الشعوب العربية.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الأربعاء، بمقر المجلس بالعاصمة، لنظيره رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح.
وجدد رئيس الغرفة الأولى من البرلمان الجزائري اعتزاز بلاده الدائم بدعمها للقضية الفلسطينية التي تعتبرها "أولوية الأولويات"، مؤكدا أن الشعب الجزائري يتطلع إلى "جمع الفصائل الفلسطينية على كلمة واحدة وإنهاء الانقسام" لبدء صفحة جديدة من الوحدة الوطنية .
من جهته، أعرب رئيس المجلس الشعبي الفلسطيني روحي فتوح عن تفاؤله بنجاح القمة العربية، التي ستحتضنها الجزائر في الأول والثاني من شهر نوفمبر المقبل، موضحا أن الجزائر وبرصيدها الهائل من التجارب السياسية والنضالية ستعطي بشكل حتمي مزيدا من الدفع للقضية الفلسطينية، كما سيمكنها من اقتراح حلول موضوعية للم الشمل العربي.
أخبار أخرى..
نمو صادرات الغاز الجزائري إلى إيطاليا العام الجاري بنسبة 20℅
تتوقع الجزائر ارتفاع صادراتها من الغاز الطبيعي إلى إيطاليا بمقدار الخُمس هذا العام، بينما تتسابق الدول الأوروبية لخفض اعتمادها على الإمدادات الروسية.