تباين مؤشرات البورصة المصرية خلال منتصف تعاملات نهاية الأسبوع
تباينت مؤشرات البورصة المصرية، بمنتصف تعاملات جلسة اليوم الخميس، نهاية جلسات الأسبوع، إذ تراجع المؤشر الرئيسي بضغوط هبوط أسهم قيادية على رأسها البنك التجاري الدولي، إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، سيدي كرير للبتروكيماويات-سيدبك، جي بي أوتو، مدينة نصر للإسكان والتعمير، حديد عز، ابن سينا فارما، فيما ارتفع مؤشرا إيجي إكس 70 وإيجي إكس 100.
وتراجع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.07% ليصل إلى مستوى 9948 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 50" بنسبة 0.34% ليصل إلى مستوى 1901 نقطة، وقفز مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.07% ليصل إلى مستوى 12250 نقطة، ونزل مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.14% ليصل إلى مستوى 4021 نقطة.
فيما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.67% ليصل إلى مستوى 2203 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 0.53% ليصل إلى مستوى 3139 نقطة، وزاد مؤشر تميز بنسبة 0.48% ليصل إلى مستوى 3471 نقطة.
اقرا ايضا..
البنك المركزي النرويجي يرفع سعر الفائدة الرئيسي للتصدي للتضخم
رفع البنك المركزي النرويجي اليوم الخميس سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 2.25 بالمئة، في وقت تتحرك فيه البنوك الأخرى في جميع أنحاء العالم أيضا لخفض التضخم.
وقال البنك المركزي النرويجي إن التضخم - الذي بلغ 6.5 بالمئة الشهر الماضي- "ارتفع بسرعة خلال الأشهر الماضية وكان أعلى بكثير مما كان متوقعا".
وقالت إيدا وولدن باش محافظ البنك المركزي النرويجي في بيان لها: "التضخم أعلى بشكل ملحوظ من هدفنا البالغ 2 بالمئة، وهناك احتمالات بأن يظل التضخم مرتفعا لفترة أطول مما كان متوقعا في وقت سابق".
وأضافت أن هناك "دلائل واضحة على تباطؤ الاقتصاد. سيسهم تخفيف الضغوط على الاقتصاد في كبح جماح التضخم بشكل أكبر"، بحسب وكالة أنباء /أسوشيتيد برس/.
وأشار البنك إلى أنه من المرجح أن يتم رفع سعر الفائدة بشكل أكبر في نوفمبر المقبل، يأتي ذلك في الوقت الذي تقوم فيه البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم بإجراء زيادات كبيرة في أسعار الفائدة لمعالجة التضخم، الذي ارتفع مع انتعاش الاقتصاد العالمي من جائحة كوفيد-19 ثم تضرره جراء تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا.