الأمم المتحدة تعلن بدء عملية الطوارئ لنقل النفط من السفينة صافر باليمن
قالت الأمم المتحدة إن المانحين قد تعهدوا بتقديم جميع مبلغ 75 مليون دولار المطلوبة لنقل النفط من السفينة صافر الموجودة قرابة سواحل اليمن، والتي يهدد تسرب النفط منها بكارثة بيئية هائلة، وذلك من خلال البدء بعملية الطوارئ اللازمة لنقل النفط من السفينة المتحللة إلى سفينة آمنة.
وقال المنسق المقيم للمنظمة الدولية في اليمن ديفيد جريسلي - في بيان للأمم المتحدة اليوم الخميس - إن الوصول إلى المبلغ المطلوب جاء بعد إعلان هولندا أنها ستزيد تعهدها من 7.5 مليون دولار إلى 15 مليون دولار، مضيفا أنه لبدء عملية الطوارئ في أقرب وقت ممكن فإن الأمم المتحدة بحاجة إلى تحويل جميع التعهدات إلى نقد في القريب العاجل.
وأشار إلى انه حتى 18 سبتمبر الجاري تم صرف مبلغ 59 مليون دولار أو كانت في طور الصرف، لافتا إلى أن الأمم المتحدة بحاجة أيضا إلى تمويل يبلغ 38 مليون دولار لإنهاء المهمة بتركيب قدرة إحلال أمنة طويلة الأجل للسفينة صافر.
وذكرت المنظمة الدولية أن الميزانية المنقحة للخطة ذات المسارين تحتاج إلى 113 مليون دولار، تشمل 75 مليون دولار لعملية الطوارئ إضافة إلى 38 مليون دولار لعملية الإحلال.
أخبار أخرى..
اليمن والمجلس الأوروبي يبحثان مستجدات الوضع في البلاد
بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، الأربعاء، مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، مستجدات الوضع اليمني، والضغوط المطلوبة من دول الاتحاد الأوروبي لدفع ميليشيا الحوثي للتعامل الجاد مع جهود إحلال السلام في اليمن، والوفاء بالتزاماتها بموجب إعلان الهدنة الإنسانية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية، أنه تم أيضا خلال اللقاء الذي عقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحث الإصلاحات الاقتصادية والخدمية التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والتدخلات الأوروبية المتاحة لدعمها، والتخفيف من معاناة الشعب اليمني.
وفيما يتعلق بالانتهاكات الحوثية، أكدت رابطة أمهات المختطفين في اليمن، ممارسة ميليشيات الحوثي، عمليات تعذيب وإساءة المعاملة بحق 9 من المختطفين بمحافظة الحديدة غربي البلاد، مشيرة إلى تدهور أوضاعهم الصحية جراء حرمانهم من حقهم في العلاج والرعاية الصحية.
وأدانت الرابطة، في بيان صادر عنها أوردته قناة "اليمن" الإخبارية اليوم الأربعاء، إساءة المعاملة من قبل جماعة الحوثي للمختطفين حيث ترفض تقديم الطعام والشراب والدواء لهم في الوقت الذي تطالب عائلات المختطفين بتحمل مسؤولية توفير الدواء والطعام والشراب لهم.
وأكد البيان أن محكمة خاضعة للحوثيين، أصدرت بحق المختطفين حكما بالإفراج عنهم والاكتفاء بمدة حبسهم التي قضوها في سجن حنيش بمحافظة الحديدة بعد تنقلهم سابقا ما بين سجن الأمن السياسي وسجن إصلاحية الأمن السياسي والسجن المركزي بصنعاء، ولم يتم حتى اليوم تنفيذ الحكم والإفراج عنهم.
وحملت الرابطة، ميليشيات الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة المختطفين والوضع الذي يمكن أن يحصل لهم مع تدهور ظروفهم الصحية، مطالبة بسرعة الإفراج عنهم، ودعت المفوضية السامية والصليب الأحمر، للتدخل لإنقاذ حياتهم والضغط على الحوثيين، للإفراج عنهم وتمكينهم من حقوقهم في الحرية وتوفير الطعام والشراب والأدوية لهم.