رئيس الوزراء الجزائري يستقبل وزير الصيد والاقتصاد البحري في موريتانيا
استقبل الوزير الأول الجزائري أيمن بن عبد الرحمان، اليوم الخميس، وزير الصيد والاقتصاد البحري في موريتانيا محمد عابدين أمعييف.
وحسب بيان للوزارة الأولى، فقد أكد بن عبد الرحمان مع ضيفه الموريتاني “علاقات الأخوة والتضامن والتعاون المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين، والإرادة السياسية التي تحذو قيادتي البلدين للارتقاء بالتعاون والشراكة إلى مستويات أعلى”.
كما تناول الطرفان في هذا السياق “آفاق تطوير التعاون الثنائي في شتى المجالات، لاسيما الصيد البحري والمجالات المجاورة، على ضوء النتائج الهامة التي تم التوصل إليها خلال الدورة الـ19 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-الموريتانية بنواكشوط في 14 سبتمبر”.
من جهته، ذكر وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية هشام سفيان صلواتشي، بأنّ الدورة الـ19 في نواكشوط، تضمّنت الموافقة على منح الجزائر حصصًا سنوية للصيد في المياه الإقليمية الموريتانية.
وقد ترأس الوزير الموريتاني مناصفة مع نظيره الجزائري هشام سفيان صلواتشي، أشغال اللجنة الفنية المشتركة الجزائرية الموريتانية في مجال الصيد البحري.
أخبار أخرى..
الجزائر ترفض استلام 789 رأس ماشية من فرنسا
رفضت الجزائر استلام 789 عجلا قادما من فرنسا بسبب اشتباه السلطات الصحية إصابة ثلاثة عجول بمرض التهاب القصبات الأنفية شديدة العدوى.
وقد رفضت السلطات الجزائرية السماح بإنزال أكثر من 780 رأس ماشية فرنسية، موضحة أن السفينة غادرت فرنسا منذ 5 سبتمبر ورفضت السلطات الجزائرية السماح لهم بالنزول، وعليهم الآن العودة إلى فرنسا حيث سيتم ذبحهم، وفقا لما ذكرته صحيفة ليبراسيون الفرنسية.
وفي سياق أخر، وجه المغرب اتهاما مباشرا للجزائر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأنها تخلت وبشكل كامل عن إدارة جزء من ترابها الوطني في ولاية تيندوف لصالح جبهة البوليساريو.
وقال رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، أمام المناقشة العامة للدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة،” إن الجزائر فوضت مسؤولياتها عن جزء من ترابها إلى ميليشيات انفصالية مسلحة ذات روابط موصولة وثابتة بشبكات إرهابية خطيرة في منطقة الساحل”.
وبشأن الموائد المستديرة التي تنظمها الأمم المتحدة بشأن ملف الصحراء والتي أعلنت الجزائر في وقت سابق الإنسحاب منها، حيث أكد رئيس حكومة المغرب ”أن مشاركة الجزائر بجدية وبحسن نية في مسلسل الموائد المستديرة، شرط أساسي للتوصل لتسوية سياسية نهائية لنزاع الصحراء”.
وشدد أخنوش على أن بلاده ملتزمة “بإيجاد حل سياسي نهائي للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية، يقوم على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي، كحل وحيد وأوحد لهذا النزاع، وذلك في إطار الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة”.