الدفاع المدني العراقي يصدر الإرشادات الخاصة بزيارة ذكرى وفاة الرسول الأعظم
أصدرت مديرية الدفاع المدني اليوم الخميس، 3 إرشادات للزائرين ضمن خطتها الخاصة بزيارة ذكرى وفاة الرسول الأعظم (ص) في النجف الأشرف.
وقال مدير العلاقات والاعلام في المديرية، العميد جودت عبد الرحمن، إن "المديرية أعدت خطة خاصة لزيارة ذكرى وفاة الرسول الأعظم، حيث سيتم نشر مفارز الدفاع المدني في التقاطعات والساحات والشوارع والمهمة، لتقديم الخدمة السريعة والفورية للزائرين، بالإضافة إلى نشر فرق تخص الشرطة البيئية التابعة للمديرية، وكذلك نشر فرق الإنقاذ الخفيف، فضلاً عن نشر المنعشين بمناطق قريبة من العتبات المقدسة والأماكن المزدحمة بالزائرين".
وأضاف، أن "المديرية أصدرت الارشادات الخاصة بالزائرين، التي تتضمن أولاً عدم التدافع وثانياً عدم تناول الطعام إلا من الأماكن موثوقة المصادر، وثالثاً الاتصال بسيطرة الدفاع المدني 115 المجاني في حال حصول أي حادث".
وأشار إلى، أن "مدير عام الدفاع المدني سيحضر في وقت مبكر في محافظ النجف الاشرف للوقوف على سير الإجراءات الخاصة بالدفاع المدني، والجهد المبذول في ذلك، أضافة إلى الاشراف على الجهد الساند القادم من المحافظات الأخرى الى محافظة النجف الأشرف".
أكد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الخميس، أن هناك "خروقات" ابعدت المسلمين عن رسول الله (ص).
ودعا الصدر، في تغريدة له، إلى إحياء ذكرى وفاة الرسول الأعظم بما يليق بمكانته.
وإليكم نص التغريدة:
وبدوره، وجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، السبت، شكره إلى القوات الأمنية بعد حماية زائري الأربعينية، مؤكداً أن الجموع المليونية في زيارة الأربعينية أفرحت قلوب المؤمنين في العالم.
وقال الصدر في تغريدة له: "الشكر لقواتنا الأمنية التي بذلت كل ما في مهجتها من أجل حماية الزائرين، وشكراً لكل المواكب الحسينية التي بذلت كل جهدها من أجل خدمة السائرين حباً بالإمام الحسين (عليه السلام) وطاعة لله سبحانه وتعالى".
وفيما يأتي نص التغريدة:
وكان قد دعا زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، محبي الإصلاح السير نحو كربلاء المقدسة.
ووضع السيد الصدر في تغريدة له على منصة تيوتر ، عشرة شروط".
فيما يأتي نص التغريدة:
عودة الكتلة الصدرية المستقيلة إلى البرلمان مرة أخرى، فيما أكد أن الكرة في ملعب الحلفاء لإنهاء معاناة الشعب.
وقال العراقي في بيان: "يسعى البعض من المحبّين وبالطرق القانونية إلى إرجاع الكتلة الصدرية إلى البرلمان، قبل أن أعطي رأيي في هذه المسألة أقول: قد كان أول النتائج المتوخاة من انسحابهم هو سدّ كل الطرق للتوافق مع ما يسمى: الإطار التنسيقي فمثلي لا يتوافق معهم البتة، ثم إن رجوع الكتلة الى مجلس النواب فيه احتمال ولو ضعيف في إيجاد هذا التوافق.. وهو ممنوع عندنا".
وأضاف: "وفي حال منعه، فإن عودتهم ستكون انسدادًا سياسيًا مرة أخرى، فإن قيل: إنما عودتهم لأجل حلّ البرلمان لا لأجل التوافق معهم، أقول: إذا عدنا فلابدّ أن يكون الحلّ مرضياً عند حلفائنا من السنة والكرد، ولا أظنه كذلك، فإن كان: فلا داعي لرجوعنا بل بمجرّد انسحابهم سيفقد البرلمان شرعيته وسيحلّ مباشرة".
وتابع: "إننا نعي كثرة الضغوط على حلفائنا.. لكن التضحية من أجل إنهاء معاناة شعب بأكمله أيضاً أمر محمود ومطلوب.. فالشعب لا التيار هو من يرفض تدوير الوجوه وإعادة تصنيع حكومة فاسدة مرة أخرى، فالكرة في ملعب الحلفاء لا في ملعب الكتلة الصدرية".
وأوضح وزير القائد: "أما الرأي النهائي في مسألة عودة الكتلة الصدرية الى مجلس النواب: فهو ممنوع منعاً باتاً ومطلقاً وتحت أي ذريعة كانت، إذ يرفض الفاسـدون حكومة لا شرقية ولا غربية ذات أغلبية وطنية، ونحن نرفض حكومة توافقية رفضاً قاطعاً".
وأشار البيان إلى أن "حلّ البرلمان ممكن بلا عودة الكتلة الصدرية ولا سيما مع وجود حلفائها في مجلس النواب وبعض المستقلين الذين للآن هم على التلّ!!!"، داعيا الحلفاء والمستقلين إلى "موقف شجاع ينهي الأزمة برمتها".
وبين العراقي: "ولن يكون الحلّ حينئذ تيارياً بل سيكون حلّ البرلمان وطنياً : ســنّي وشــيعي وكردي ومستقلين ليبقى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء على رأس حكومة لتصريف الأعمال وللإشراف على الإنتخابات المبكرة أو بمعونة آخرين عراقيين أو دوليين".
وأتم البيان: "ومن هنا لا داعي للجوء إلى التيار أو الإطار في حلّ المشكلة، فالمفاتيح عند أولى الحلّ والعقد لا عند (القضاء المسيّس) ولا عند (المحاكم الخائفة) ولا عند (الكتلة الصدرية المنسحبة).. (انتهى)".