منتخب قطر يستهل ودياته استعدادا لكأس العالم بمواجهة كندا
يخوض المنتخب القطري غدا الجمعة تجربة جديدة في إطار استعداداته لكأس العالم 2022، وذلك بمواجهة نظيره الكندي في الساعة الثامنة بتوقيت الدوحة على ستاد فيولا بارك للألعاب الدولية في العاصمة النمساوية فيينا.
وتأتي المباراة ضمن معسكر يخوضه المنتخب القطري حاليا في النمسا، سيخوض خلاله مباراة ثانية يوم الثلاثاء المقبل ضد تشيلي خلال فترة التوقف الدولية الحالية.
وستمثل مباراة النمسا الظهور الأول للمنتخب القطري في نافذة الفيفا منذ شهر مارس الماضي، عندما واجه المنتخبين البلغاري والسلوفيني تواليا وديا في الدوحة.
وستكون المواجهة ضد النمسا بمثابة اختبار لسير عمليات التحضير الأخيرة التي بدأها العنابي منذ يونيو الماضي مع انطلاقة الموسم الجديد.
كما دخل منتخب قطر المعسكر الجاري بصفوف مكتملة في ظل قرار اتحاد كرة القدم بتفريغ اللاعبين الدوليين وإعفائهم من المشاركة في الجولات السبع الأولى من منافسات الدوري القطري، حيث خاض العنابي العديد من المباريات الرسمية والودية.
وكان المنتخب القطري قد خسر وديا بثلاثية نظيفة أمام منتخب كرواتيا للمحليين يوم الثلاثاء الماضي، في مباراة قرر خلالها الإسباني فيلكيس سانشيز المدير الفني للعنابي إشراك أكبر عدد ممكن من العناصر المتواجدة في القائمة.
من جهة أخرى، عرضت قطر خلال مشاركتها في قمة كونكورديا في نيويورك، بعض الخبرات التي اكتسبتها خلال التحضير لمونديال 2022، على أمل الاستعانة بها في النسخ القادمة من المسابقة.
وقال ناصر الخوري المدير التنفيذي لبرنامج "جيل مذهل" للتحول الثقافي من خلال كرة القدم في اللجنة العليا للمشاريع والإرث بمونديال قطر "نريد دعم الدول في المستقبل، كي تكون قطر مصدر إلهام لها ونموذجا".
وتابع "لن ننظم هذه النسخة فقط لمدة 30 يوما. لقد بدأ إرثنا من عند اتخاذ أولى القرارات".
وسلط الضوء على الإرث الإنساني أو الاجتماعي أو البنية التحتية، من بين أمور أخرى، مبينا أن هذا الحدث الرياضي سينتهي، وأن هذا أمر تم أخذه بعين الاعتبار منذ البداية، بحيث يترك بصماته على قطر.
ونوه "أحد أهم الموروثات هو الاستدامة، الملاعب مستدامة للغاية. لدينا أيضا خطة للملاعب التي ستغلق بعد كأس العالم. هناك ملعب فريد، نسميه ملعب ليجو، الذي سيتم تفكيكه بالكامل بعد المونديال".
ومنذ بدء مؤتمر قمة كونكورديا، الذي عقد في إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة، شارك العديد من ممثلي البلاد في المحادثات والموائد المستديرة.
وأضاف "هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة والصور النمطية التي يجب كسرها. أعتقد أن مشاهدة كأس العالم هي الطريقة الوحيدة للقيام بذلك، فالناس بحاجة لزيارتنا وندعو الجميع للحضور ليروا من نحن والتعرف على الثقافة العربية".