اللجنة العليا المغربية الروسية على طاولة مشاورات بوريطة ولافروف
التقى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بنظيره الروسي سيرغي لافروف، على هامش الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وناقش بوريطة ولافروف عددا من القضايا الثنائية الحالية؛ بما في ذلك الاستعدادات لعقد دورة منتظمة للجنة الروسية المغربية الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني.
وجدد الوزيران تأكيد سعيهما المتبادل إلى الحفاظ على الحوار السياسي حول القضايا العالمية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
والتقى نايف فلاح مبارك الحجرف أمس الخميس وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالمملكة المغربية ناصر بوريطة، وذلك على هامش الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وجرى خلال اللقاء مناقشة خطة العمل المشتركة، وأوجه تعزيز العلاقات في المجالات كافة بين مجلس التعاون والمملكة المغربية، كما تم مناقشة الخطوات المهمة التي قطعتها الشراكة الخليجية المغربية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك في مختلف المجالات، وذلك في إطار العلاقات الوثيقة بين مجلس التعاون والمملكة المغربية.
المغرب يجدد تأكيد التزامه بدعم السلم والأمن الدوليين
وجدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في نيويورك، التأكيد على التزام المغرب لصالح تدعيم السلم والأمن الدوليين، والاندماج الاقتصادي الإقليمي.
وأكد بوريطة في كلمته خلال الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز أن المملكة، ووفقا لرؤية ملكية متبصرة، تلتزم أيضا بتعزيز القدرات الوطنية في مجال التنمية المستدامة، والشراكات المثمرة، لاسيما من خلال إشراك القطاعين العام والخاص.
وشدد على أن المغرب، العضو المؤسس لحركة عدم الانحياز، يعتبر هذه الهيئة بمثابة “منصة مرموقة” مكرسة للعمل المشترك ومنتدى ملائما لإرساء عالم حيث تسود الديمقراطية والأمن والعدالة وحقوق الإنسان.
وأشار الوزير إلى أن حركة عدم الانحياز مدعوة للمساهمة بشكل فعال في الجهود الرامية إلى إرساء نظام عالمي جديد مكرس للعمل المشترك الفاعل الذي يعزز الأمن الجماعي ويستجيب للتحديات الراهنة والمستقبلية، مسجلا أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس يعطي أولوية لانضمام المغرب إلى نظام متعدد الأطراف، قائم على التعاون، والعملياتية والطموح، مع ضمان انسجام السياسات الوطنية مع أجندة عمل الأمم المتحدة.
ومن جانبه، أطلق الملك محمد السادس، ملك المغرب سلسلة من المبادرات تهم قضايا حيوية، من قبيل إطلاق مشروع وطني أول لتصنيع وإنتاج اللقاحات المضادة للوباء كمقاربة استباقية ستستجيب للحاجيات الوطنية والإفريقية.
واستعرض الوزير الجهود المبذولة على الصعيد الوطني بتعاون مع الشركاء الدوليين لمواجهة التحديات المشتركة المتمخضة عن الهجرة وأنشطة شبكات الاتجار في البشر، كما تشهد على ذلك الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء.