منتخب العراق يواجه عمان في افتتاح بطولة الأردن الدولية
تفتتح اليوم الجمعة، مباريات الدورة الودية الرباعية لكرة القدم والتي يستضيفها الأردن بمشاركة منتخبات سوريا والعراق وعمان.
ويلتقي في السادسة مساء منتخبا العراق وسلطنة عمان، ويليها في التاسعة مساء مواجهة الأردن وسوريا، وبحيث تقام المباراتين على ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة.
ويلتقي الفائزان في مباراتي الغد، في النهائي لتحديد هوية اللقب، فيما يتواجه الخاسران بهدف تحديد صاحب المركز الثالث.
وكانت المنتخبات المشاركة قد خاضت عدة تدريبات في العاصمة الأردنية عمان بهدف التأهل لخوض المباريات.
الأردن وسوريا
يبحث منتخب الأردن عن الفوز عندما يواجه سوريا لضمان المنافسة على كأس الدورة، وبخاصة أنه سيكون متسلحا بعاملي الأرض والجمهور.
ويخوض منتخب الأردن الدورة بكامل نجومه باستثناء علي علوان "المصاب"، مما سيعطيه قوة تؤهله للانتقال للمباراة النهائية، وهو ذات الطموح الذي يتسلح به منتخب سوريا.
ويبرز من منتخب الأردن، كل من موسى التعمري ومحمد أبو زريق "شرارة" ومحمود مرضي وعمر هاني ويزن النعيمات.
بدوره فإن صفوف منتخب سوريا بكوكبة من النجوم من أمثال عمر السومة وعمرو جنيات وأحمد مدنية ومحمود مواس وثائر كورما.
ولن تكون المواجهة سهلة على المنتخبين وبخاصة أن مدرب سوريا حسام السيد مطلع على قدرات لاعبي الأردن وسبق له تدريب فريق الفيصلي.
العراق وعمان
ويسبق مباراة الأردن وسوريا، لقاء قوي ومثير يجمع العراق وسلطنة عمان حيث سيبحث كلاهما عن الفوز.
ويطمح المنتخبان في البطولة لتحقيق الانتصار المعنوي وكسب الفوائد الفنية والبدنية، والمنافسة على لقب الدورة.
ويبرز من منتخب عمان جميل اليحمدي وعمر المالكي وزاهر الأغبري وأرشد العلوي، فيما يعتمد العراق على جلال حسن وأحمد و حسن حبيب ومناف يونس وعلي فائز، وأحمد عبد و وكاع رمضان و حسين عمار.
من جهة أخرى، وصف المدير الفني للمنتخب العراقي، راضي شنيشل، يوم الخميس، خطوة الاتحاد الأردني، بالاستفادة من أجندة أيام الفيفا، بعمل دورة مُصغرة، بالذكية.
وواصل شنيشل خلال المؤتمر التقديمي للبطولة: "بدأت مسيرتي الدوليّة وختمتها مع المنتخب العراقي من الملاعب الأردنيّة، وكانت عام 1988 في كأس العرب والدورة العربيّة عام 1999".
وتابع : "إن المنافس العماني ،منتخب محترم ومنظم، ويلعب أسلوب كرة حديثة، وستكون المنفعة لكلا الطرفين في هذه المُواجهة".
وأشار شنيشل إلى: "أن هناك تفاوتاً في الجانب البدني عند لاعبينا بسبب توقف منافسات الدوري، وحاولنا قدر الإمكان أن نجهز اللاعبين من خلال معسكر بغداد لكن الفترة لم تكن كافية".
وزاد: "عمليّة تجميع اللاعبين المحترفين لم تكن سهلة، لكن جميعهم بالنسبة لنا عناصر مهمة ورئيسيّة".
وأوضح: "هناك بعض اللاعبين كان يفترض أن يكونوا متواجدين، أمثال زيدان إقبال وعلي الحمادي، لكنهم بسبب ارتباطاتهم مع أنديتهم، وآخرين بسبب الإصابة، اعتذروا عن التواجد".
ونوه: "أبواب المنتخب سواء الوطني أو الأولمبي مشرعةٌ أمام أي لاعب لديه الرغبة في تمثيل العراق".
وختم شنيشل: "لغاية اللحظة لم أباشر بأي خطة عمل بقدر التفرغ للبطولة الرباعيّة، واعتمدت في سياسة الاستدعاء على خطة الاتحاد العراقيّ لكرة القدم بتهيئة منتخب بمعدل أعمار صغيرة يكون بأتم الجاهزيّة عام 2026".