بولندا تستقبل 6.48 مليون شخص فروا من أوكرانيا منذ فبراير الماضي
أعلنت وكالة حرس الحدود البولندية، اليوم الجمعة، أن البلاد استقبلت 6 ملايين و484 ألف شخص فروا من أوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي.
وبحسب الوكالة فإن بولندا استقبلت أمس الخميس نحو 24 ألفا و900 لاجيء من أوكرانيا، فيما غادر نحو 23 ألفا و900 شخص للعودة لبلادهم، مشيرة إلى أن عدد العائدين لأوكرانيا بلغ حتى الآن أكثر من 4.7 مليون شخص وذلك منذ فبراير الماضي، وفقا لما ذكره راديو بولندا في نشرته الناطقة بالإنجليزية.
وفي شهر مارس الماضي، مررت بولندا مشروع قانون يقدم حزمة دعم واسعة النطاق للاجئين الأوكرانيين الفارين من بلادهم، يتم بموجبه منحهم إقامة قانونية في بولندا ويكفل لهم حق الحصول على التعليم والرعاية الصحية وخدمات اجتماعية.
أخبار أخرى….
خبراء يرصدون فرصا جديدة للتعاون بين المغرب وكوريا الجنوبية
ترى كوريا الجنوبية المغرب فاعلا وشريكا استراتيجيا، تتطلع إلى تعزيز التعاون معه في العديد من القطاعات الاقتصادية، كما يتطلع العملاق الآسيوي إلى استثمار الإمكانيات التي توفرها المملكة من أجل شراكات في القارة الإفريقية.
وقد احتفى مركز الدراسات من أجل الجنوب الجديد، والمؤسسة الكروية Korea Institue for international Economic Policy، بالذكرى 60 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين كوريا والمغرب، في ندوة جمع فيها المركز خبراءه ومسؤولين يمثلون السلك الدبلوماسي الكوري الجنوبي، للبحث في سبل تعزيز التعاون الثنائي.
ومن جانبه، أكد كيم هونغ، رئيس المؤسسة الكورية، في تصريح لـSNRTnews، أن هناك توجهٌا ورغبة في تعزيز العلاقات بين البلدين، في مجالات عديدة، معتبرا أن كوريا الجنوبية، المغرب بمثابة فاعل وشريك استراتيجي، وموقع متميز يُمكنها من الدخول إلى إفريقيا.
وأشار إلى أن مجالات التعاون تشمل الطاقات المتجددة والصيد البحري والأمن الغذائي، مضيفا أن المغرب مهم للقارة الآسيوية لأن له امتدادا في إفريقيا.
من جانبه، قال مصطفى رزرازي، باحث أول في مركز الدراسات من أجل الجنوب الجديد، إن اللقاء يأتي بعد انتخاب قيادة جديدة في كوريا الجنوبية، وبعد انعقاد المنتدى الكوري الإفريقي، وبعد تجديد المغرب استراتيجيته التنموية.
واعتبر أن هناك تغيرات في أولويات الاقتصاد المغربي، لذلك يريد البلدان التفكير في مسارات وملفات جديدة يتألق بها التعاون بين البلدين.
كما أكد رئيس المؤسسة الكورية الجنوبية في كلمته على الرغبة في تعزيز العلاقة مع المغرب، والتقدم نحو الأمام، وتسريع التبادل الاقتصادي بين البلدين.
وقال "نريد تعزيز علاقاتنا مع المغرب، الذي تطور في استعمالات الطاقات المتجددة، وأنا متأكد أن العلاقة ستذهب بعيدا"، معربا عن رغبة بلده في "العمل يدا في يد والبحث عن سبل وآليات جديدة للتطور والاستمرار في تطوير تبادلاتنا".