العراق.. الهجرة تعلن عودة أكثر من 770 نازحًا لمناطق سكناهم في نينوى

أعلنت وزارة الهجرة العراقية، اليوم الجمعة، عودة أكثر من 770 نازحًا إلى مناطق سكناهم في نينوى.

وقالت الوزارة في بيان، إنه" بعد جهود ومتابعة وزير الهجرة والمهجرين وكالة عثمان الغانمي، تمكنت كوادر الوزارة من إعادة أول وجبة من النازحين الساكنين في العشوائيات بمحافظة نينوى والبالغ عددهم (114) أسرة بواقع 773 شخصاً الى قرى ناحية بادوش بالتنسيق مع منظمة الهجرة الدولية IOM والقوات الأمنية".

وأضاف البيان، أن" الغانمي وجه بالعمل ببرنامج العودة الطوعية المنفذ من قبل الوزارة / فرع نينوى، فضلاً عن إجراء إحصائية للأسر العائدة من المخيمات والأسر التي لم تعد الى مناطقها الأصلية والساكنين في العشوائيات بمركز مدينة الموصل".

وأشار الى أن"  فريق العمل شرع ‏بمقابلة اكثر من (200) أسرة ومعرفة أسباب عدم عودتهم الى مناطقهم ، ووضع الحلول المناسبة لعودتهم الى مناطقهم التي زارها الفريق أيضاً وأجرى لقاءات مع مخاتير المناطق بالتنسيق مع مدراء النواحي التابعة لتلك القرى".

أخبار أخرى..

العراق: الحكومة مهتمة بتطوير العلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي

أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الجمعة، أن الحكومة مهتمة بتطوير العلاقات مع دول مجلس التعاون.

وقالت الوزارة في بيان، إن "وزير الخارجية فؤاد حسين التقى مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف فلاح الحجرف، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها  77 المنعقدة في ‫نيويورك، وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بين مجلس التعاون وجمهورية العراق".

وأكد الوزير بحسب البيان، أن "الحكومة مهتمة بتطوير العلاقات مع دول مجلس التعاون في سائر الصعد"، معربا عن "شكره وتقديره للأمين العام لاستمرار العمل الجاد في مجال الدعم الاقتصادي وربط الطاقة التي تساهم في تحسين أوضاع الشعب العراقي والنهوض بالاقتصاد العراقي".

وبين أن "العراق بيئة استثمارية واعدة وآمنة"، داعيا الشركات الاستثمارية إلى "العمل في العراق في مجال البنى التحتية، كما أطلع الوزير وفقاً للبيان الأمين العام  لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على مستجدات الأوضاع السياسية العراقية، والحراك السياسي الرسمي حول تشكيل الحكومة الجديدة.

وناقشا عددا من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وبخاصة تأثير الحرب الروسية-الأوكرانية على الأمن الغذائي، وضرورة العمل على نحو جماعي لمواجهة التداعيات المحتملة للأزمة بمختلف أبعادها، الاقتصادية والاجتماعية".