الرئيس الفلسطيني: ما زلنا نعيش آثار النكبة
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الجمعة، ما زلنا نعيش آثار النكبة ونريد أن نعيش بسلام مع إسرائيل لكن لا مكان لإقامة دولتنا.
وطالب الرئيس الفلسطيني، المجتمع الدولي وضع المنظمات الإسرائيلية الإرهابية على قوائم الإرهاب.
وتابع عباس، أن إسرائيل تقوم بحملة مسعورة لمصادرة أراضينا وزرع المستوطنات وتسعى لتدمير حل الدولتين لأنها لا تؤمن بالسلام، مؤكدًا أن ثقتنا بتحقيق سلام عادل آخذة بالتراجع بسبب السياسات الإسرائيلية.
وأكد عباس، أن إسرائيل نظام تمييز عنصري وتعطل الانتخابات بمنعها فلسطينيي القدس من المشاركة، مضيفًا أن إسرائيل تفرض مناهج تعليمية مزورة في القدس.
وأضاف الرئيس الفلسطيني، أن إسرائيل تعتدي على الأماكن المقدسة خاصة في القدس عاصمتنا الأبدية وإسرائيل تقتل شعبنا بلا محاسبة ولا نقبل أن يبقى الطرف الوحيد الملتزم باتفاقات سابقة.
وتابع الرئيس الفلسطيني، سنتجه إلى المحكمة الجنائية لمحاسبة إسرائيل لانها لم تعد شريكا في عملية السلام، مضيفًا أن إسرائيل أغلقت 6 منظمات فلسطينية حقوقية والأمم المتحدة تمنع معاقبة إسرائيل.
وأكد الرئيس الفلسطيني، أن الأمم المتحدة عاجزة عن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحماية شعبنا الفلسطيني وسنشرع بالانضمام إلى منظمات دولية أخرى ونحن نريد تنفيذ القرارين 181 و194.
وتابع الرئيس الفلسطيني، لم ينفذ قرار واحد من المئات الصادرة من الأمم المتحدة ومن حقنا البحث على وسائل أخرى لتحقيق السلام العادل، مؤكدًا أن أمريكا تقدم الدعم اللامحدود لإسرائيل وتحميها من المساءلة والمحاسبة وإسرائيل تتصرف كدولة فوق القانون ولن نلجأ للسلاح أو العنف أو الإرهاب.
ودعا الرئيس الفلسطيني، للاعتراف بدولة فلسطين وقبول عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، مطالبًا بريطانيا وأميركا وإسرائيل الاعتراف بمسؤوليتها بالجرم الذي ارتكب بحق شعبنا.
وأضاف عباس، أن الاحتلال سوف ينتهي إن عاجلًا أو آجلاً، والحديث عن حل الدولتين أمر إيجابي وعلى إسرائيل الجلوس إلى طاولة المفاوضات فورًا
وعرض الرئيس الفلسطيني، أمام الجمعية العامة صورة لاعتقال طفل فلسطيني من قبل الجيش الإسرائيلي.
أخبار أخرى..
إسرائيل: عملية طعن في موديعين قرب تل أبيب
ذكرت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم، أن إسرائيليين اثنين أصيبا، بجروح بسيطة، في عملية طعن عند مُفترق طرق في "موديعين" عند الطريق السريع المؤدي إلى "تل أبيب".
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن خمسة آخرين أصيبوا برشاش الفلفل في موقع الهجوم.
وأضافت الصحيفة أن الشرطة قتلت منفذ الهجوم الذي ترجل من سيارة عند مفترق الطرق المذكور، وبدأ في فتح أبواب السيارات من أجل طعن سائقين، وهو ما أسفر عن إصابة شخصين.
وأشارت الصحيفة إلى أن المهاجم رش "رشاش الفلفل" على سائقي السيارات المتوقفة عند مفترق الطرق الواقع على الطريق السريع الرابط المؤدي إلى تل أبيب.