مجموعة السبع تدين الاستفتاءات "الزائفة" لروسيا لتغيير وضع أراض أوكرانية
أعلنت مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى عن “الإدانة القوية للاستفتاءات الزائفة التي تحاول روسيا استخدامها لخلق ذريعة زائفة لتغيير الوضع القائم في الأراضي الأوكرانية ذات السيادة، والتي تخضع لعدوان روسي مستمر”.
وأشارت المجموعة في بيان الجمعة إلى أنه “من الواضح أن هذه الإجراءات تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وتتعارض تمامًا مع سيادة القانون بين الدول”.
وأضاف البيان- الذي نشرته الرئاسية الألمانية الدورية لمجموعة السبع- إن “هذه الاستفتاءات الزائفة التي بدأتها روسيا اليوم ووكلائها ليس لها أي تأثير قانوني أو شرعية، كما يتضح من أساليب التنظيم المتسرعة لروسيا، والتي لا تحترم بأي حال المعايير الديمقراطية، ومن ترهيبها الصارخ للسكان المحليين”.
وذكر البيان أن “هذه الاستفتاءات في المناطق التي وُضعت بالقوة تحت السيطرة المؤقتة لروسيا، لا تمثل بأي حال من الأحوال تعبيرًا شرعيًا عن إرادة الشعب الأوكراني، الذي قاوم باستمرار الجهود الروسية لتغيير الحدود بالقوة”، وبالتالي “لن نعترف بها أبدًا والتي تبدو أنها خطوة نحو الضم الروسي”.
واستنكرت مجموعة السبع “الخطوات التصعيدية الروسية المتعمدة، بما في ذلك التعبئة الجزئية لجنود الاحتياط والخطاب النووي غير المسؤول”.
وقالت: “ندعو جميع الدول إلى الرفض القاطع لهذه الاستفتاءات الزائفة كمحاولة من روسيا لإعطاء غطاء كاذب لانتهاكاتها للقانون الدولي. نحن على استعداد لفرض المزيد من التكلفة الاقتصادية على روسيا، وعلى أفراد وكيانات داخل وخارج روسيا، تقدم دعما سياسيا أو اقتصاديا لمحاولات روسيا غير القانونية لتغيير وضع القائم في أراض أوكرانيا”.
أخبار أخرى….
وصول حاملة طائرات نووية أمريكية إلى كوريا الجنوبية
وصلت حاملة الطائرات العاملة بالطاقة النووية التابعة للبحرية الأمريكية إلى كوريا الجنوبية، وذلك قبل انطلاق مناورات عسكرية مشتركة بين البلدين في البحر الشرقي للمرة الأولى منذ عام 2017.
وقد رست حاملة الطائرات النووية الأمريكية التي أطلق عليها أسم "يو إس إس رونالد ريجان"، اليوم الجمعة، في مدينة بوسان الساحلية الجنوبية، في إطار مساعي سيول وواشنطن تعزيز الأصول الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة، وفقا لما أفادت به قناة الحرة الإخبارية الأمريكية.
هذا وتأتي زيارة حاملة الطائرات بعد أشهر من تحذيرات المسؤولين الكوريين الجنوبيين والأمريكيين بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، يستعد لإجراء تجربة نووية أخرى.
وفي وقت سابق، تعهد رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، الذي تولى مهامه في شهر مايو الماضي، بتكثيف المناورات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة بعد سنوات من فشل الدبلوماسية مع كوريا الشمالية في عهد سلفه.