رئيس وزراء باكستان: معاناة بلادنا كبيرة بسبب الفيضانات.. والسلام مع جيراننا مهم

أكد رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، أن معاناة بلاده كبيرة بسبب الفيضانات، وأن السلام مع جيران باكستان خاصة الهند مهم جدًا لاستقرار المنطقة.

وقال شريف في كلمته أمام الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة: "بلادنا تشهد معاناة إنسانية كبيرة بسبب الفيضانات ونشكر كافة البلاد التي أمدتنا بمساعدات".

وأكد أن ما حدث في باكستان من كوارث بيئية لن يتوقف عند حدودها، وأن الاحتياجات الطارئة لبلاده من الموارد تزداد.

وفيما يتعلق بالسلام بين الجارين النووين الهند وباكستان قال رئيس وزراء باكستان: "السلام مع جيراننا خاصة الهند مهم جدًا لاستقرار المنطقة والتنمية الاقتصادية"، مؤكدا أن بلاده تؤكد للعالم أنها ملتزمة بتحقيق السلام في جنوب آسيا، مؤكدا: "نحتاج إلى ضمان السلام الدائم والعادل مع الهند".

وعن الجارة الأخرى أفغانستان أوضح شريف أن أفغانستان تفتقر إلى منظومة مصرفية تسمح لشعبها بناء مستقبل أفضل، مشددا على ضرورة  تجنب اندلاع حرب أهلية أخرى في أفغانستان، وإدانة الإرهاب بكل أشكاله وصوره.

وشدد خلال كلمته على دعوة إسرائيل إلى "وضع حد فوري لاستخدام القوة ضد الشعب الفلسطيني".

أخبار أخرى…

مجموعة السبع تدين الاستفتاءات "الزائفة" لروسيا لتغيير وضع أراض أوكرانية

أعلنت مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى عن “الإدانة القوية للاستفتاءات الزائفة التي تحاول روسيا استخدامها لخلق ذريعة زائفة لتغيير الوضع القائم في الأراضي الأوكرانية ذات السيادة، والتي تخضع لعدوان روسي مستمر”.

وأشارت المجموعة في بيان الجمعة إلى أنه “من الواضح أن هذه الإجراءات تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وتتعارض تمامًا مع سيادة القانون بين الدول”.

وأضاف البيان- الذي نشرته الرئاسية الألمانية الدورية لمجموعة السبع- إن “هذه الاستفتاءات الزائفة التي بدأتها روسيا اليوم ووكلائها ليس لها أي تأثير قانوني أو شرعية، كما يتضح من أساليب التنظيم المتسرعة لروسيا، والتي لا تحترم بأي حال المعايير الديمقراطية، ومن ترهيبها الصارخ للسكان المحليين”.

وذكر البيان أن “هذه الاستفتاءات في المناطق التي وُضعت بالقوة تحت السيطرة المؤقتة لروسيا، لا تمثل بأي حال من الأحوال تعبيرًا شرعيًا عن إرادة الشعب الأوكراني، الذي قاوم باستمرار الجهود الروسية لتغيير الحدود بالقوة”، وبالتالي “لن نعترف بها أبدًا والتي تبدو أنها خطوة نحو الضم الروسي”.