النفط يسجل أدنى مستوياته منذ يناير وسط مخاوف من ركود عالمي
تراجعت أسعار النفط بشكل حاد، اليوم الجمعة، حيث استحوذت مخاوف الركود على الأسواق العالمية، ودفع المستثمرون الخام الأمريكي إلى ما دون مستوى 80 دولارا للبرميل بعد خسارة تقترب من 8% خلال الأسبوع.
وأغلق خام غرب تكساس الوسيط، وهو المؤشر الرئيسي للنفط الأمريكي، على انخفاض يوم الجمعة عند 78.74 دولار للبرميل، منخفضًا 5.7% خلال اليوم، وهو أدنى مستوى منذ يناير/ كانون الثاني، ومنخفضا 7.5% على مدار الأسبوع.
وانخفض خام القياس العالمي "برنت" بنسبة 4.8% إلى 86.15 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوياته منذ يناير، ومسجلاً تراجعًا قدره 5.7% للأسبوع، وفقًا لبيانات موقع "ماركت ووتش".
ويأتي ذلك وسط نفور المستثمرين من المخاطرة في جميع الأسواق، بعد أن رفعت البنوك المركزية من الاحتياطي الفيدرالي إلى بنك إنجلترا أسعار الفائدة بحدة هذا الأسبوع في محاولة يائسة لمكافحة التضخم، والتي يعتقد أنها ستتسبب في ركود اقتصادي واسع النطاق.
وفي غضون ذلك، ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس قيمته أمام سلة من العملات الرئيسية بنسبة 1.55% إلى 113.09 نقطة. زيادة قيمة الدولار تؤدي إلى انخفاض أسعار السلع المقومة به، علاوة على تحول رؤوس الأموال في الوقت الراهن بعيدًا عن الاستثمارت الخطرة.
أخبار أخرى..
للمرة الأولى منذ 8 أشهر.. برميل "برنت" دون مستوى 86 دولارًا
تراجعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، في ظل مخاوف اقتصادية، وانخفض مزيج "برنت" دون مستوى 86 دولارًا للبرميل، وذلك للمرة الأولى منذ 24 كانون الثاني 2022".
وانخفضت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج "برنت" بنسبة 5.01% إلى 85.85 دولارًا للبرميل"، في حين تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي "غرب تكساس الوسيط" بنسبة 5.39% إلى 78.99 دولارًا للبرميل، وفقًا للتداولات.
ويأتي انخفاض أسعار الذهب الأسود في ظل مخاوف بشأن الطلب على الخام، ولا سيما مع اتجاه البنوك المركزية في العالم لرفع سعر الفائدة لمواجهة التضخم".
وتراجع الجنيه الإسترليني، اليوم الجمعة، إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ 37 عامًا.
وانخفض الجنيه الإسترليني إلى 1,1170 دولار، وهو أضعف مستوى له منذ مطلع العام 1985، بعدما رفع بنك إنجلترا أمس الخميس تكاليف الاقتراض بـ (50) نقطة أساس.
وأعقب ذلك زيادة أعلنها الاحتياطي الفدرالي بثلاثة أرباع النقطة، وسط توقعات بزيادات إضافية، كما ارتفع الدولار مقابل اليورو الذي بلغ 0,9753 دولارًُا، في انخفاض غير مسبوق للعملة الأوروبية الموحدة منذ 20 عامًا.
وبينما ترفع المصارف المركزية حول العالم تكاليف الإقراض، تبنى الاحتياطي الفدرالي على وجه الخصوص موقفا متشددا إذ أكد مسؤولون بأنهم لن يتراجعوا إلى حين السيطرة على التضخم الذي بلغ أعلى مستوى له منذ 4 عقود، وإن تم ذلك على حساب الاقتصاد.
وتتركز أنظار المستثمرين الآن على لندن، حيث من المرتقب بأن يعلن وزير المال الجديد كواسي كوارتنغ ميزانية مصغّرة تهدف لدعم العائلات والأعمال التجارية.