الرئيس السيسي يستقبل البرهان اليوم بالاتحادية.. وسد النهضة على طاولة النقاش
يستقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، بقصر الاتحادية الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السودان.
كما سينعقد مؤتمر صحفي مشترك.
وصرحت مصادر سودانية، لموقع «الشرق»، بأن السيسي والبرهان سيناقشان ملفي سد النهضة والأزمة في ليبيا إضافة للأزمة السياسية في السودان.
وفي سياق أخر، أكد الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، دعم الخرطوم ووقوفه مع الأشقاء في جمهورية الصومال، لتجاوز الأوضاع التي تمر بها.
وقال إعلام مجلس السيادة، في بيان اليوم الجمعة، إن البرهان أكد خلال لقائه بمقر الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك اليوم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، على أهمية واستقرار الصومال، مؤكداً استعداد السودان لتقديم الدعم والمساندة اللازمة للصومال في مجالات التدريب والدعم اللوجستي، بما يحقق الأمن والاستقرار فيه.
وأعرب “البرهان” عن تطلعه لإطلاق مبادرة مشتركة من داخل منظمة دول الايقاد، لمحاربة ظاهرة الجفاف.
ومن جانبه، أكد الرئيس الصومالي على عمق ومتانة العلاقة بين الخرطوم ومقديشيو، مشيرا إلى المكانة التي يتمتع بها السودان في محيطه الإقليمي.
وعبر الرئيس الصومالي، عن تطلع بلاده إلى مزيد من الدعم السوداني، لاسيما في المجلات الأمنية والعسكرية، معرباً عن امتنانه للسودان قيادة وشعباً لما ظل يقدمه من عون ومساعدة لبلاده.
أخبار أخرى..
رئيس مجلس السيادة السوداني: لن أترشح في الانتخابات المقبلة
أعلن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، أنه لن يترشح في الانتخابات المقبلة.
وتعهد رئيس مجلس السيادة السوداني، بتعزيز آليات الانتقال السلمي بما يقود إلى حكم مدني يمثل جميع السودانيين، وطالب المجتمع الدولي بإعفاء بلاده من الديون.
وخلال كلمة أمام اعمال الدورة (77) للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، جدد البرهان التأكيد على انسحاب المؤسسة العسكرية من عملية الحوار الجاري في بلاده، "بهدف إفساح المجال أمام القوى السياسية والثورية المؤمنة بالحوار الديمقراطي، لتشكيل حكومة بقيادة مدنية من الكفاءات الوطنية المستقلة".
كما جدد الالتزام "بالعمل على استدامة السلام وتعزيز آليات الانتقال السلمي وصولا لتحول ديمقراطي كامل عبر انتخابات عادلة ونزيهة وشفافة".
وأشاد البرهان بالمبادرات الوطنية للحوار، التي تنخرط فيها قوى سياسية واجتماعية وشبابية إلى جانب الموقعين على اتفاق جوبا للسلام، وعبر عن أمله ان تثمر عن توافق يسهل الانتقال الديمقراطي بالبلاد.