وليد الركراكي يكسب رهانه الأول مع منتخب المغرب
نجح المدرب وليد الركراكي في كسب أول رهاناته مع منتخب المغرب، اليوم الجمعة، بعدما أنهى عقدة منتخبات أمريكا اللاتينية التي لازمت أسود الأطلس طويلا، واستمرت لـ9 مباريات شهدت 8 هزائم وتعادلا واحدا.
وذلك عندما حقق المغرب الفوز على تشيلي (2-0)، اليوم، في مباراة ودية تحضيرا لمونديال 2022.
ومن جهة أخرى، تألق أشرف داري، لاعب بريست الفرنسي، حينما شارك أساسيا لأول مرة مع منتخب المغرب، في محور الدفاع برفقة رومان سايس، لتعويض نايف أكرد لاعب وست هام المصاب.
ويعرف الركراكي قدرات داري بشكل دقيق، حيث رافقه في مغامرة تدريب الوداد.
وقد أبلى داري بلاءً حسنًا، حيث حد من خطورة نجوم تشيلي، وفي مقدمتهم أليكسيس سانشيز وأرتورو فيدال.
كما صعد مرارا لدعم الهجوم، وأهدر فرصة كبيرة بالرأس في الشوط الأول، وهدد في مناسبتين أخريين مرمى تشيلي، ليربح ثقة الركراكي قبل المونديال.
ومن جانبه قدم نصير مزراوي، لاعب بايرن ميونخ، نفسه بشكل لائق، إذ تكلف بالرواق الأيسر معوضا آدم ماسينا المصاب، حيث فضله الركراكي على يحيى عطية الله.
كما تألق حكيم زياش، بعد عودته للعب مع أسود الأطلس، بينما استعاد سفيان بوفال مكانته، بعد تجاهله من طرف المدرب السابق وحيد خليلوزيتش، في آخر المباريات.
وتواصلت نجاحات الركراكي، في أول ظهور له مع الأسود، إذ تمكن البديل عبد الحميد الصابيري، إثر أول لمسة بعد دخوله، من تسجيل هدف رائع من مسافة بعيدة.
فاز منتخب المغرب على تشيلي (2-0)، في المباراة الودية التي جمعتهما مساء اليوم الجمعة، في كونيلا إلبرات ببرشلونة.
وبدأت المباراة باستحواذ من المنتخب المغربي الذي ضغط من البداية، خاصة من الجهة اليمنى بواسطة زياش وحكيمي.
وانسل بوفال من الجهة اليسرى وتلاعب بلاعبين، وسدد كرة ارتطمت بأحد لاعبي تشيلي.
وانفرد النصيري بالحارس، لكن الأخير تصدى له بنجاح، وكاد داري أن يسجل من رأسية، لكن كرته مرت بجانب المرمى.
وكانت أخطر فرص تشيلي من انفراد للمهاجم دافيد ببونو، لكن الكرة اصطدمت بالقائم.
ومع بداية الشوط الثاني، سجل حكيمي هدفا من ركلة خطأ، لكن الحكم رفضه، بسبب التسلل.
وفي الدقيقة 60، سدد فيدال من خارج مربع العمليات، لكن العارضة ردت كرته.
وبعد 5 دقائق، احتسب الحكم ركلة جزاء، بعد أن لمست الكرة يد أحد لاعبي تشيلي، سجل منها بوفال الهدف الأول.
وأدخل المدرب وليد الركراكي حارث وشديرة مكان التصيري وأوناحي في الدقيقة 67.
وفي الدقيقة 77، تمكن الصابيري من تسجيل الهدف الثاني من تسديدة قوية.
وواصل منتخب الأسود تسيده، خاصة بعد دخول بدلاء مميزين، كأبو خلال والزلزولي.