الرئيس الإيراني: يجب التصدي للاحتجاجات "بحزم"
أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، على ضرورة التعامل بـ"حزم" مع من وصفهم بـ"المخلين بالأمن العام"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) السبت.
وتأتي تصريحات رئيسي في ظل احتجاجات واسعة تشهدها البلاد على خلفية وفاة مهسا أميني التي لقيت حتفها أثناء اعتقالها من جانب شرطة الأخلاق في إيران بسبب مظهرها.
وقال رئيسي في اتصال مع عائلة منتسب لقوات "الباسيج" تقول الحكومة إنه قُتل الأربعاء في ظل الاحتجاجات، إنه يجب "التمييز بين الاحتجاج والإخلال بالأمن العام"، وفقا لإرنا.
وأكد الرئيس الإيراني على ضرورة "التعامل بحزم مع المخلين بالأمن العام واستقرار البلاد"، على حد قوله.
وبدوره، قال وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، إنه تم قطع الإنترنت في إيران من أجل السيطرة على المتظاهرين في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ أسبوع. مضيفا:" على كل حال ستنتهي هذه التظاهرات.
وكانت احتجاجات اندلعت في أنحاء إيران في 16 سبتمبر/أيلول الجاري، إثر وفاة أميني بعد ثلاثة أيام على توقيفها لدى "شرطة الأخلاق" المعنيّة بمراقبة قواعد لباس النساء.
وأثارت الحادثة غضباً شعبياً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية بإيران، وسط روايات متضاربة عن أسباب الوفاة، فيما أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الخميس، أن تحقيقاً سيُفتح بخصوص وفاة الشابة أميني.
في المقابل، أفادت منظمة العفو الدولية، في بيان لها السبت، أن تزامنًا مع تزايد عدد القتلی في احتجاجات الشعب الإيراني، بات على العالم أن يتخذ إجراءات هادفة ضد القمع الدموي لهذه الاحتجاجات".
أخبار أخرى..
زلزال بقوة 5 ريختر يضرب شمال غربي إيران
ضرب زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر، مساء الأربعاء، مدينة خوي في محافظة أذربيجان الغربية الواقعة شمال غربي إيران.
وأفادت وكالة فارس، مساء الأربعاء، نقلا عن المركز الوطني لرصد الزلازل التابع لمعهد الجيوفيزياء بجامعة طهران، بأن مدينة خوي الواقعة شمال غربي إيران قد تعرضت لزلزال قوي بقوة 5 درجات على مقياس ريختر، في الساعة 22 و27 دقيقة و53 ثانية من مساء اليوم.
ويقع مركز هذا الزلزال عند نقطة التقاء خط طول 44.99 وخط عرض 38.47 وعلى عمق 6 كيلومترات، وتعد مدينة خوي أقرب المدن إلى مركز الزلزال على بعد 9 كم ومدينة إيفوغلي بعد 33 كم وبلدة سلماس على بعد 36 كم.
وأكد المركز الوطني لرصد الزلازل التابع لمعهد الجيوفيزياء بجامعة طهران أنه لم ترد، حتى الآن، أي تقارير عن الأضرار المحتملة لهذا الزلزال.