إصابة 3 صحفيين فلسطينيين جراء اعتداء قوات الاحتلال بالخليل
أصيب 3 صحفيين فلسطينيين بجروح متفاوتة، اليوم السبت جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم، خلال قمعها فعالية لمساندة مواطنين مهددين بالتهجير في مسافر يطا جنوب الخليل، ومنعتهم من التغطية.
قال شهود عيان إن قوات الاحتلال اعتدت على مصور وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" مشهور الوحواح، وأصابته بقنبلة غاز بشكل مباشر، فيما أصيب الصحفي فادي خلاف الذي يعمل في تلفزيون فلسطين بالإغماء، وكذلك المصور الصحفي وسام الهشلمون، وعولجوا ميدانيا من قبل طواقم الهلال الأحمر.
كانت قوات الاحتلال قد منعت المواطنين والمتضامنين الأجانب من الوصول إلى قرية التوانة ببلدة يطا، جنوب الخليل، لمساندة الأهالي في ظل مواصلة عمليات الاستيطان، الهادفة لترحيل المواطنين من أراضيهم.
قال منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب جبور، إن هذه الفعالية الهادفة كانت لمساندة المواطنين في التجمعات السكانية في منطقة "المسافر"، في ظل الهجمة التي تتعرض لها من قبل الاحتلال الذي يسعى للاستيلاء على الأراضي لصالح الاستيطان، وإنشاء معسكرات تدريب.
اقرا ايضا
أعلن إعلام عبري، اليوم السبت، أنه تم إطلاق النار على فلسطيني لمحاولته تنفيذ عملية دهس بالضفة الغربية.
وفي سياق منفصل، أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أن القدس الشرقية هي أرض محتلة وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وقال أبو الغيط في تغريدة عبر حسابه على "تويتر" صباح اليوم السبت - "إنه لا يجوز التعامل معها باعتبارها غير ذلك".
وأضاف “من ينادي باحترام القانون الدولي يجب ألا يطبق معايير مزدوجة”.
وفي سياق منفصل، التقى سامح شكري وزير الخارجية المصري الجمعة، مع "تور وينسلاند" المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وذلك على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي تصريحات للسفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أشار إلى أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع في فلسطين، حيث أعرب الجانبان عن قلقهما من تصاعد وتيرة العنف، واتفقا على بذل الجهود للتخفيف من حدة الاحتقان والحيلولة دون تدهور الأوضاع، مع تأكيد ضرورة الحفاظ على الوضعية الحالية لمدينة القدس.