مصر تعزي فلسطين ولبنان وسوريا جراء حادثة غرق قارب قبالة الساحل السوري
أعربت وزارة الخارجية المصرية في بيان صادر اليوم ٢٤ سبتمبر الجاري، عن خالص التعازي للأشقاء في لبنان وفلسطين وسوريا نتيجة غرق قارب قبالة الساحل السوري يقل عدداً من المهاجرين غير الشرعيين، مما أسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا وإصابة آخرين.
وإذ تعرب مصر عن مواساتها لأسر الضحايا وذويهم، والتمنيات الخالصة بالشفاء العاجل للمصابين، لتؤكد على أن استعادة الاستقرار وحلحلة الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط من شأنه أن يسهم في الحفاظ على أرواح ومقدرات شعوب المنطقة.
اقرا ايضا..
إعلام عبري: إطلاق النار على فلسطيني لمحاولته تنفيذ عملية دهس بالضفة الغربية
أعلن إعلام عبري، اليوم السبت، أنه تم إطلاق النار على فلسطيني لمحاولته تنفيذ عملية دهس بالضفة الغربية.
وفي سياق منفصل، أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أن القدس الشرقية هي أرض محتلة وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وقال أبو الغيط في تغريدة عبر حسابه على "تويتر" صباح اليوم السبت - "إنه لا يجوز التعامل معها باعتبارها غير ذلك".
وأضاف “من ينادي باحترام القانون الدولي يجب ألا يطبق معايير مزدوجة”.
وفي سياق منفصل، التقى سامح شكري وزير الخارجية المصري الجمعة، مع "تور وينسلاند" المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وذلك على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي تصريحات للسفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أشار إلى أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع في فلسطين، حيث أعرب الجانبان عن قلقهما من تصاعد وتيرة العنف، واتفقا على بذل الجهود للتخفيف من حدة الاحتقان والحيلولة دون تدهور الأوضاع، مع تأكيد ضرورة الحفاظ على الوضعية الحالية لمدينة القدس.
كما استعرض وزير الخارجية المصري الجهود المصرية الداعمة للجانب الفلسطيني على شتى الأصعدة، والتحرك مع مختلف الأطراف لتثبيت التهدئة في قطاع غزة.
واختتم السفير أبو زيد تصريحاته مشيرا إلى أن الجانبين تبادلا الرؤى حول سبل إعادة إحياء عملية السلام وكسر ما يعتريها من جمود بهدف تسوية القضية الفلسطينية وفقاً لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.