الاحتلال الإسرائيلى يعتقل 6 فلسطينيين بينهم أسير سابق مُصاب بالسرطان
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، 6 فلسطينيين، بينهم معاق حركيا وأسير سابق مصاب بالسرطان، من محافظتي نابلس ورام الله بشمال ووسط الضفة الغربية.
وقالت مصادر أمنية إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم "بلاطة" في نابلس، وداهمت عدة منازل، واعتقلت شابين، فيما تم اعتقال شابين آخرين، أثناء مرورهما بحاجز "بيت فوريك" شرق نابلس.
واعتقلت تلك القوات المواطن الفلسطيني أيمن عصام ادريس ابو شحادة، وهو من ذوي الإعاقة الحركية، بعد أن داهمت منزله وفتشته في قرية بورين جنوبا.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر عاصف الرفاعي (20 عاما)، بعد أن داهمت منزل ذويه، وفتشته، في قرية كفر عين.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن الأسير الرفاعي، مُصاب بسرطان القولون والغدد، وتعرض للإصابة ثلاث مرات، كما أنه أسير سابق، حيث تعرض للاعتقال منذ أن كان طفلا ثلاث مرات، وهذا الاعتقال الرابع الذي يتعرض له، وهو بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، وبحسب والده إن وضعه الصحي خطير، وذلك وفقًا لتقارير الأطباء.
وحمّل نادي الأسير سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير الرفاعي، وكافة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، وطالب بضرورة الإفراج العاجل عنه ليتسنى له متابعة علاجه بين عائلته.
يذكر أن سلطات الاحتلال تحتجز في سجونها نحو 600 أسير مريض من بينهم نحو 200 أسير يعانون من أمراض مزمنة، من بينهم 23 أسيرًا ومعتقلًا يعانون من السرطان، والأورام بدرجات متفاوتة، ويُضاف لهم الشاب الرفاعي.
اقرا ايضا
أكد نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية تقدم محادثات ترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع إسرائيل، معتبرا أن الحل النهائي لم ينجز بعد.
وأضاف ميقاتي، "ساعدت الوساطة الامريكية في الدفع باتجاه اتمام الترسيم، لكن لا تزال هناك تفاصيل ينبغي توضيحها، حتى الآن يمكنني القول إن التقدم جيد، لكن الحل النهائي لم ينجز بعد".
وأشار إلى أن كافة الأحزاب السياسية اللبنانية، تدعم قرارات الحكومة ومواقفها في المفاوضات.
وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، قال ميقاتي إن انتخاب رئيس جديد للجمهورية لا يشكل الحل الكامل للمشكلات التي يعاني منها لبنان، لكنه استحقاق ضروري ومدخل لحل العديد من التحديات والمشكلات التي تواجه لبنان.
وأضاف: إذا اضعنا الفرصة الحالية، سيكون ذلك عبئا ومشكلة جديدة.. فانتخاب رئيس جديد للبلاد، مع فريق عمل جديد يمنح البلد فرصة لاتمام الإصلاحات المطلوبة، خاصة وأن كافة قوانين الإصلاح موجودة، إلا أننا بحاجة لإرادة سياسية لوضعها موضع التنفيذ".
وعن الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، قال ميقاتي: نأمل ان نوقع الاتفاق النهائي في أقرب وقت ممكن، وسيكون نوعا من المصادقة الائتمانية لتمكين الدول المانحة الأخرى من دعم لبنان ومساعدته، وبمجرد الانتهاء من الاتفاق، يمكننا الحصول على 12 مليار دولار بسهولة، لقد وعدنا المانحون تقديم ضعف أو ثلاثة أضعاف ما يقدمه صندوق النقد الدولي لتمويل القطاعين العام والخاص في لبنان".